يعتزم مجلس الوزراء الموريتاني إلغاء انتخابات مجالس شيوخ موريتانيا للمرة الثالثة، بهدف فتح الحوار مع المعارضة، للتوصل الى اتفاق يقضي يحل المجلس بالتزامن مع الجمعية الوطنية.
ويعتبر المجلس الحالي من أطول المجالس عمرا، حيث فشلت الاطراف السياسية أكثر من مرة في تغييره، وكل ما طرحت الدعوة له, اعترضته قوة قاهرة ليتم الغاه.
ويسعي رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز إلي اشراك المعارضة في العملية السياسية واستعادة العلاقة مع رموز المعارضة الموريتانية من أجل انهاء حالة التوتر القائمة منذ انتخابات 2009.
وقرر الرئيس التنازل للمعارضة وقبول جميع شروطها التي تقدمت بها من اجل الدخول في الحوار واشراك الجميع في العملية السياسية