رفض الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز المشاركة في مسيرة “شارلي ايبدو” بباريس، بسبب مشاركة نتنياهو ورفع شعارات مسيئة للرسول الكريم (ص).
وساد ارتياح لدى الموريتانين عقب عدم مشاركةو الرئيس والحكومة في المسيرة، التي رفض المغرب بدوره المشراكة فيها.
واعتبر البعض الآخر أنَّ عدم المشاركة يرجع إلى غضب الرئيس الموريتاني من قرار الاتحاد الأوروبي تعليق اتفاقية الصيد مع موريتانيا وبربطها بما يجري من حراك حقوقي في البلد وتعاطفه مع رئيس حركة “إيرا” بيرام ولد أعبدي.
وقالت المصادر إنَّ الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز رفض حضور المسيرة الفرنسية، وإنَّ وزير خارجيته أحمد ولد تكدي يوجد حاليًا في بيروت ضمن وفد لجامعة الدول العربية، أثار قرار رفض موريتانيا حضور المسيرة الفرنسية ردود أفعال قوية لبعض الناشطين الشباب بين مؤيد للقرار باعتباره قرارًا مشرفًا، ومن يراه ردة فعل سياسية لخلافات الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مع فرنسا والاتحاد الأفريقي حول تدخلهما في الشأن الداخلي للبلاد”.