ألقت الشرطة المغربية القبض، بمدينة تمارة قرب العاصمة الرباط، على نصاب يدّعي موهبته الخارقة في السحر والشعوذة.
أغلب زبائن الدجال كنّ من الفتيات الراغبات بالزواج، وكان المتهم يعدهن بإزالة النحس واستجلاب الحظ وحسن الطالع، فيمارس عليهن طقوساً غريبة، ويخط على أجسادهن أشكالاً غير مألوفة، بعد إقناعهن بأنها طلاسم سحرية خارقة المفعول.
ولم يكن أمر هذا المشعوذ لينكشف لولا شكاية تقدمت بها إحدى الضحايا التي أخذ منها مبلغاً كبيراً من المال مقابل إجبار خليلها، عن طريق الشعوذة، على التقدم لخطبتها.
هذا الأخير انفصل عنها بعد مدة قصيرة من زيارتها للمتهم وتزوج بأخرى، مما دفعها إلى تقديم شكاية بتعرّضها للنصب والاحتيال من طرف الدجال.