الانتخابات الرئاسية التونسية: دور ثانٍ بين قائد السبسي والمرزوقي

أعلن محسن مرزوق، رئيس حملة المرشح للانتخابات الرئاسية، الباجي قائد السبسي، خلال لقاء إعلامي أن مرشح “نداء تونس”، وبحسب المعطيات الأولية متقدم وبفارق هام على الثاني في الترتيب.
وأضاف مرزوق أنه من المتوقع أن تكون هناك دورة ثانية لانتخاب رئيس الدولة، بما يعني أن الباجي قائد السبسي عجز عن الفوز من الدور الأول.
وبدورها، قالت حملة المرزوقي إن الفارق بينه وبين السبسي ضئيل جدا، ودعت إلى عدم التسرع في إعلان نتائج الانتخابات.
وأشاد الاتحاد الأوروبي، الأحد، بإجراء الانتخابات الرئاسية في تونس، داعيا الناخبين إلى “إكمال العملية الانتخابية بشفافية واحترام”، مع التوجه إلى إجراء دورة ثانية بين الرئيس المنصف المرزوقي ورئيس حزب “نداء تونس” الباجي قائد السبسي.
وقالت فيديريكا موغيريني، وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي في بيان، إن “الانتخابات الرئاسية التي جرت (الأحد) تشكل مرحلة إضافية في الانتقال الديمقراطي”.
من جهة أخرى، علمت “العربية.نت” من مصادر مطلعة من الهيئة المستقلة للانتخابات أن نسبة المشاركة في الانتخابات كانت أقل بفارق عشر نقاط على الأقل عن الانتخابات البرلمانية التي تمت منذ نحو شهر، وبحسب الهيئة فإن نسبة المشاركة وصلت 53 بالمئة قبل ساعة من غلق صناديق الاقتراع.
واستنادا إلى تسريبات إعلامية ومنظمات قامت بمراقبة الانتخابات، فإن المرشح المنصف المرزوقي هو من سيكون في المركز الثاني بعد قائد السبسي، بما يعني أنهما سيخوضان الدورة الثانية المقررة يوم 28 ديسمبر القادم.
وفي هذا السياق، أعلن معهد “مؤسسة 3 س” أن الباجي قائد السبسي جاء في المركز الأول وقد تحصل على نسبة 48.8%، يليه في المركز الثاني المنصف المرزوقي بنسبة 26.90%.

اقرأ أيضا

مشاريع قوانين حول اتفاقات دولية هامة على طاولة لجنة الخارجية

أحيلت مشاريع قوانين يوافق بموجبها على اتفاقات مبرمة بين المملكة وعدة بلدان وكذا مؤسسات دولية، على لجنة برلمانية.

الجزائر وتونس

في استنساخ لاستبداد عسكر الجزائر.. النظام التونسي يستهدف وزيرا سابقا

باتت تونس في عهد الرئيس الحالي قيس سعيد تسلك سياسة تعتبر نسخة طبق الأصل للنظام العسكري الجزائري، حتى أصبح العديد من المعارضين التونسيين ينددون بكون بلادهم تحولت لـ"ولاية جزائرية".

تقييم برامج محو الأمية يقود مسؤولين بوزارة التعليم إلى البرلمان

جمع تقييم برامج محو الأمية، اليوم الثلاثاء بمجلس النواب، برلمانيين ومسؤولين بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *