أفادت تقارير صحفية جزائرية صباح اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة دخل أمس الاثنين في غيبوبة خضع على إثرها لفحوصات طبية مكثفة حيث وضعت له أنابيب اصطناعية للتنفس .
و قد أشارت بعض الأنباء اليوم الثلاثاء انه تم نقل بوتفليقة في سرية إلى سويسرا و لكنه توفي هناك إكلينيكيا.
و يبقى السؤال مطروحا في انتظار صدور جواب أو بلاغ رسمي يؤكد أو ينفي ذلك.
و سبق و أن أشارت مجموعة من المصادر الصحفية منذ عشية العيد أنه يرجح أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة دخل حالة غيبوبة بعد أن خضع لفحوصات طبية مكثفة ، و وضعت له أنابيب اصطناعية للتنفس ، و من غير المستبعد أن يكون فارق الحياة في وقت تعمل المعارضة الجزائرية للضغط على الحكومة لاعطاء توضيحات أو تكذيب ما يروج في الساحة السياسية في الساعات القليلة الماضية بالجزائر.
و إلى حدود الساعة تبقى الانباء القادمة من الجارة الجزائرة متضاربة لكن ما يؤكد خبر وفاة الرئيس الجزائري هي التغييرات الكبيرة التي أقدمت عليها المؤسسة العسكرية في الأونة الأخيرة و التي شملت مجموعة من الاسماء الوازنة ، كما لوحظ اليوم انتشار كثيف للقوات االأمنية بمختلف أحياء المدن الجزائرية و هو الأمر الذي قد يكون كتمهيد لإعلان وفاة الرئيس بوتفليقة
اقرأ أيضا
أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم
إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.
سوريا.. تعيينات بالحكومة الجديدة ورسم معالم المؤسسة العسكرية
تواصل إدارة الشؤون السياسية في سوريا، العمل على ترتيب البيت الداخلي للبلاد بعد سقوط بشار الأسد.
بعد غياب.. مهدي مزين يعود بـ”مابقيتيش شيري” من أول ألبوم له
يستعد الفنان المغربي مهدي مزين، لطرح أول أغنية من ألبومه الغنائي الجديد، والذي يحمل اسم "ماراطون"، وذلك بعد فترة من الانتظار والتأجيل.