أفادت تقارير صحفية جزائرية صباح اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة دخل أمس الاثنين في غيبوبة خضع على إثرها لفحوصات طبية مكثفة حيث وضعت له أنابيب اصطناعية للتنفس .
و قد أشارت بعض الأنباء اليوم الثلاثاء انه تم نقل بوتفليقة في سرية إلى سويسرا و لكنه توفي هناك إكلينيكيا.
و يبقى السؤال مطروحا في انتظار صدور جواب أو بلاغ رسمي يؤكد أو ينفي ذلك.
و سبق و أن أشارت مجموعة من المصادر الصحفية منذ عشية العيد أنه يرجح أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة دخل حالة غيبوبة بعد أن خضع لفحوصات طبية مكثفة ، و وضعت له أنابيب اصطناعية للتنفس ، و من غير المستبعد أن يكون فارق الحياة في وقت تعمل المعارضة الجزائرية للضغط على الحكومة لاعطاء توضيحات أو تكذيب ما يروج في الساحة السياسية في الساعات القليلة الماضية بالجزائر.
و إلى حدود الساعة تبقى الانباء القادمة من الجارة الجزائرة متضاربة لكن ما يؤكد خبر وفاة الرئيس الجزائري هي التغييرات الكبيرة التي أقدمت عليها المؤسسة العسكرية في الأونة الأخيرة و التي شملت مجموعة من الاسماء الوازنة ، كما لوحظ اليوم انتشار كثيف للقوات االأمنية بمختلف أحياء المدن الجزائرية و هو الأمر الذي قد يكون كتمهيد لإعلان وفاة الرئيس بوتفليقة
