دعا عشرات المواطنين الموريتانيين الحكومة الموريتانية إلى التدخل لحل أزمتهم مع بعض وكالات الأسفار والحج المحلية، وضمان وصولهم إلى الديار المقدسة، معتبرين أن وكالات الحج خذلتهم من خلال فشلها في حجز أماكن لهم بين الحجاج.
وتجددت أزمة الحجاج الموريتانيين مع حلول موسم الحج الجديد، خصوصا مع وكالات الأسفار والرحلات للحج والعمرة، حيث تستغل هذه الوكالات رغبة المواطنين في زيارة الديار المقدسة، لقضاء العمرة والحج، الشيء الذي تستغله هذه الوكالات لفرض مبالغ مالية باهضة، وتفرض شروط تعجيزية على الناس، من أجل تحقيق أرباح كبيرة.
ويؤكد مواطنون بأن هذه الوكالات لا تفي بوعودها التي تقدمها للحجاج، فيما يتعلق بموعد الرحلات وأصناف الفنادق وتوفير خدمات النقل والمواصلات، وغيرها من الخدمات التي يحتاجها الحجاج لتأدية مناسك الحج في ظروف ملائمة. لكن الوكالات لا تواكب مطالب الحجاج وغالبا ما يتم التخلي عنهم في مكة والمدينة.
وقد عجزت الحكومة الموريتانية عن معاقبة وكالات الأسفار والحج، بالرغم من أنها تعلن خلال كل موسم حج عن اتخاذ مجموعة من الاجراءات والمراقبة على عمل الوكلات مع الحجاج، لكن الواقع شيء أخر حيث يؤكد مواطنون بان الوكلات تقوم بماتشاء، بعيدا عن أي رقابة، لكون معظمها تابع لأشخاص نافدين يستغلون موسم الحج والعمرة لتحقيق الأرباح على حساب الموريتانيين.
وفرضت وزارة التجارة والصناعة والسياحة، شروطاً على وكالات الحج هذا العام، من بينها ضمانات بعدم تخلي هذه الوكالات عن الحجاج الموريتانيين في الديار المقدسة، لكن معظم الوكالات رفضت الالتزام ببنوذ الاتفاق مع الوزارة الوصية، الشيء الذي يجعل قطاع وكالات الأسفار والحج يعيش فوضى وغير منظم، مما يدفع بالمواطنين الموريتانيين الى التوجه الى الوكلات الدولية والخليجية.
اقرأ أيضا
وزير الأوقاف يكشف عدد المشرفين على التأطير الديني لأفراد الجالية المغربية
بلغ عدد المشرفين على التأطير الديني لأفراد الجالية المغربية الذين تم إيفادهم إلى تسع دول، 372 سنة 2024، كما تم إيفاد بعثات علمية من القراء والوعاظ المؤهلين والمشفعين إلى كل من فرنسا وبلجيكا وايطاليا واسبانيا وهولاندا ورومانيا والسويد والدنمارك وكندا، وذلك لتأطير أفراد الجالية المغربية.
المفوض الأوروبي للجوار: المغرب يُنظر إليه في أوروبا باعتباره دعامة للاستقرار
قال المفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار والتوسع، أوليفر فارهيلي، اليوم الاثنين بالرباط، إن المغرب، الشريك الموثوق به والحاضر والجاد على الدوام، ينظر إليه في أوروبا باعتباره دعامة للاستقرار والازدهار على مستوى الأمن الإقليمي.
التجمع العالمي الأمازيغي يدين التصرف “العدائي” للسلطات الجزائرية
رداً على احتضان الجزائر، قبل أيام، مؤتمرا يروج لاستقلال ما يسمى بـ"الجمهورية الريفية"، عبر “التجمع العالمي الأمازيغي” عن استغرابه من تنظيم السلطات الجزائرية ما أسمته “يوم الريف”، واعتبر ذلك "خطوة استفزازية تهدف بشكل واضح إلى زرع بذور الفرقة والتشتيت بين أبناء الشعب المغربي، والنيل من وحدته الترابية والتاريخية".