طالبت النقابة الوطنية للأئمة بتونس مفتي الديار التونسية بإصدار فتوى مقاطعة عيد الأضحى، كإشعار على الوضع الكارثي الذي يمس القدرة الشرائية للمواطن التونسي، حيث ينتظر ان يصل سعر الخروف إلى 1000 دينار حوالي 570دولار أمريكي، وهو مالا تستطيعه القدرة الشرائية التونسية وفق عملية استقصائية قامت بها النقابة داخل المساجد بيّنت في السنة الماضية أنّ خمس (5/1) المواطنين قادرون على توفير الأضحية في حين أنّ النسبة انخفضت هذه السنة الى الثمن (8/1).
وحمل فاضل عاشور (رئيس النقابة الوطنية للأئمة)، وزارة الفلاحة مسؤوليتها في الأزمة، باعتبار غياب استراتيجية واضحة بتوفير عدد كاف من الأضاحي وهو ما يزيد في ارتفاع أسعارها، هذا فضلا عن تخليها عن دعم زراعة الأعلاف واحتكارها من طرف بعض التجار،
وكشف أنّ مفتي الديار التونسي بدا مترددا في إصدار هذه الفتوى ويبدو أنه ينتظر موافقة رجال السياسة. في المقابل أشار إلى أنهم كنقابة لهم من الأهلية العلمية والفقهية على إصدار الفتوى، لكنهم لن يفعلوا ذلك حرصا منهم على وحدة الصف الوطني. معززا طرحه بتجربة ناجحة قام بها المغرب في الموضوع.
وقد سبق أن أعلن الرئيس المدير العام لشركة اللحوم محمد على الجندوبى اليوم الخميس 4 سبتمبر 2014 عن وصول دفعة متكونة من 6 ألاف خروف موردة من اسبانيا منتصف الأسبوع القادم لدعم الطلب في عيد الأضحى،
مشيرا الى أن أسعار بيع الخروف الحي للعموم ستكون في حدود 10 دنانير للكيلوغرام الواحد.
وأضاف ان شركة اللحوم ستعمل على توريد قرابة 6 الاف من الخرفان المذبوحة سيتم بيعها للمواطنين بسعر 200ر17 د للكلغ الواحد.
ويرجّح أمام وفود أكثر من 200 ألف عائلة ليبيّة نازحة إلى تونس أن تعمق بدورها أزمة كبيرة على مستوى الخرفان.
اقرأ أيضا
الملك محمد السادس يترأس جلسة عمل خُصصت لموضوع مراجعة مدونة الأسرة
ترأس الملك محمد السادس، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالدار البيضاء، جلسة عمل خصصت لموضوع مراجعة مدونة الأسرة.
التلاعب والكذب والخداع.. قصص وحوادث الوجه المظلم للذكاء الاصطناعي
كانت أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة تنال الثناء والإعجاب باعتبارها حلولاً مبتكرة للمشاكل، لكن جانباً مظلماً …
حدث في 2024.. حكومة عزيز أخنوش في صيغة جديدة
من بين الأحداث السياسية البارزة بالمغرب والتي ميزت سنة 2024، إجراء تعديل حكومي همّ وزارات حيوية بالمملكة، ما من شأنه أن يضخ دماء جديدة في عمل الحكومة.