ذكرت صحيفة الشروق المصرية أن حوالي أربعة آلاف من المصريين وجدوا أنفسهم أمام حدود مغلقة مع ليبيا، هدفا لمسلحيين ليبيين، حيث وجهوا نداء استغاثة للرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير خارجيته سامح شكري مطالبين بالتحرك لإنقاذ حياتهم من الموت المحقق على أيدي مجموعات ليبية مسلحة تحاصرهم عند معبر رأس جدير بين تونس وليبيا.
وصرح أحد العالقين أنهم فوجؤوا بمجموعات ليبية مسلحة تستهدفهم بنيران أسلحتها، ما أسفر عن مقتل عدد منهم، وإصابة العشرات
وأوضح أيضًا “أنهم فقدوا معظم ممتلكاتهم، وتم سلبهم أموالهم”، لافتًا أن “أن المنطقة التي يتواجدون بها الآن لا حياة فيها، وبقي لنا 3 أيام على الحال ده، وأنا عليّ الدور في الموت، وياريت حكومتنا تلحقنا أو يقتلونا بسرعة بدل العذاب اللي بيموتنا ببطء دلوقتي”، على حد تعبيره.
