رفع سكان حي 5 جويلية، شكوى لوالي ولاية الجلفة والسلطات المحلية، على خلفية غلق وحدة العلاج الصحية بالحي منذ أزيد من شهرين والتي تعرف ترميمات تأخر انجازها، ما أدى الى خلق مشاكل كثيرة للسكان خاصة و أن الوحدة تستقطب المواطنين من عدة أحياء مجاورة ، وكانت “الجلفة انفو” قد تلقت نسخة من الشكاوى التي حملت توقيع المواطنين ورؤساء الجمعيات من المجتمع المدني للسلطات المعنية مطالبة بضرورة التدخل لحل هذا المشكل .
وقد أكد الساكنة ، أن غياب الخدمة الصحية بالحي صَعَّبت على المواطن البسيط تحمل تكاليف العلاج عند الخواص و التنقل لوحدات علاج أخرى خارج الحي، كما أن الوحدة صغيرة المساحة على حساب شساعة المنطقة وعدد السكان الذي تستقطبه حيث تشمل أحياء عديدة على غرار “5 جويلية” و “الحدائق” و “سي مسعودي عطية” و “شكري محمد” و “الهضاب العليا” و “حي الوئام” و “شعباني”، مطالبين باستغلال المساحة المقابلة للمركز والمقدرة بحوالي 150م2 بهدف توسيع قاعات العلاج، كما أن الوحدة في حد ذاتها تعاني من عدم وجود قاعات خاصة للانتظار سواء للرجال أو النساء، ناهيك عن نقص الأطباء كعدم وجود طبيب الأسنان و طبيب العظام، في حين يتواجد طبيب عام واحد يستقبل جميع المرضى الوافدين، بالإضافة الى غياب تام لأعوان الأمن و مشاكل أخرى جعلت الساكنة يجددون مطالبهم المشروعة من خلال “الجلفة انفو” بعد سلب حقهم في العلاج المجاني وتسهيل الخدمات الصحية لهم .
وقد طالب السكان الى جانب فتح أبواب وحدة العلاج الصحية في اقرب فرصة، باعتماد نظام المداومة يومي الجمعة و السبت وتسوية وضعية المرأة المقيمة بالمركز واعطائها منزل آخر لاستغلال غرف المركز في الخدمة الصحية .
من جهة أخرى، اتهمت التنسيقية الولائية لفعاليات المجتمع المدني السلطات بالإهمال والتعسف الإداري لعدم استجابة مطالب السكان كما طالبت بضرورة فتح تحقيق حول أسباب تأخر ترميم المركز واقترحت من جانبها إعطاء دار الحضانة (البلدية سابقا) لاستغلالها كوحدة علاج بحي 5 جويلية .
اقرأ أيضا
المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين
أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …
مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة
شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.
أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم
إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.