الجزائر: أول محطة تموين بالغاز الطبيعي المضغوط

ستفتح الشركة الوطنية لنقل وتسويق المواد البترولية (نفطال) قريبا بالرويبة اول محطة على المستوى الوطني للغاز الطبيعي المضغوط والذي يعتبر وقودا أنظف واقل تكلفة حسب ما علم لدى الشركة.
وصرح مسؤول الاتصال بنفطال جمال شردود -على هامش الطبعة الخامسة للابواب المفتوحة على المؤسسة- ان “تسويق الغاز الطبيعي المضغوط كوقود سيتم قريبا وان مشروع اطلاق اول محطة لهذا الوقود يشرف على نهايته في منطقة الرويبة (شرق الجزائر)”.
واوضح المسؤول ذاته ان هذا المصدر الطاقي يشبه غاز البترول المميع وهو غاز طبيعي نظيف غير ملوث للبيئة وسعره ارخص من الانواع المحروقات الاخرى. واكد ان هذين الوقودين (الغاز الطبيعي المضغوط و وقود غاز البترول المميع) متوفران بكميات كافية مشيرا الى ان “نفطال تواصل مجهوداتها للترويج لاستعمال الغاز الطبيعي كوقود نظرا لفوائده الاقتصادية والايكولوجية.
وقد سبق لنفطال ان سوقت الغاز الطبيعي المضغوط لفائدة النقل العمومي بحيث انجزت محطة لصالح مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري لولاية الجزائر موازاة مع تحويل التسيير بالوقود لحوالي مئة حافلة.
وفيما يخص الطبعة الخامسة للابواب المفتوحة على المؤسسة التي ستدوم خمسة ايام على مستوى رياض الفتح قال السيد شردود ان هذه التظاهرة تهدف الى تحسيس المواطن حول استعمال بعض مواد وتجهيزات “نافطال” بطريقة امنة وكذا اعلام الجمهور العريض حول النشاطات والانجازات التي تقوم بها. ويقوم اعوان نفطال خلال هذه التظاهرة بشرح الطرق الافضل لاستعمال ونقل وتغيير قارورات الغاز وكذا كيفية التصرف في حالة اكتشاف تسربات الغاز في المنازل كما يقدمون ارشادات للزوار حول حوادث المرور والحوادث المنزلية.
كما تتمكن العائلات التي تود زيارة الابواب المتوحة هذه من القيام باستعراضات تفاعلية ونشاطات ترفيهية تمكنها من التعرف على المواد البترولية المنتجة من طرف نفطال والتمييز بينها وبين المواد المقلدة.
ويقوم منظمو التظاهرة بتوزيع منشورات و اقراص مضغوطة تحتوي على كل هذه التوضيحات والعروض التي شاهدها الزائر في كل اجنحة المعرض.

اقرأ أيضا

الحرب على ليبيا في 2011

نواب بريطانيون ينتقدون دور بلادهم في الحرب على ليبيا في 2011

اعتبر نواب بريطانيون بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أن الحرب على ليبيا في 2011 استندت إلى معلومات مخابراتية خاطئة ما عجل بانهيار ليبيا سياسيا واقتصاديا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *