الجزائر:1000 طن من اللحوم الحمراء لتموين شهر رمضان

خزنت وحدة “إينالكا الجزائر” لتبريد المواد الغذائية بقورصو (بومرداس)، ما يزيد عن 1000 طن من اللحوم الحمراء المجمدة المستوردة، شرع في تسويقها عبر الوطن مع بداية شهر رمضان بغرض ضمان الوفرة و استقرار السوق، حسبما أفاد به يوم الإثنين مصدر من مديرية التجارة.
وأوضح نفس المصدر في تصريح ل”وأج” بأن المؤسسة المذكورة تزودت بكميات إضافية معتبرة من اللحوم الحمراء المجمدة تحسبا للشهر الفضيل لضمان “احتياطي هام” لتزويد مختلف الأسواق عبر الوطن و تحقيق ” استقرار” في الأسعار.
كما قامت المؤسسة في نفس الإطار و تحسبا لنفس الشهر بتخزين 500 طن من الأسماك المجمدة المستوردة و 100 طن من شتى أنواع الخضروات.
وتم استيراد هذه المواد الغذائية المجمدة المختلفة مباشرة من طرف المؤسسة المعنية في إطار برنامج وطني من عدد من الدول كالبرازيل و الهند و الفيتنام.
وأضاف المصدر أن الكمية المخزنة من اللحوم الحمراء و الأسماك المجمدة عرفت هذه السنة “شبه استقرار” مقارنة بشهر رمضان لسنة 2012 الذي تميز ” بارتفاع محسوس” في الكميات المستوردة المخزنة في حين لم تتجاوز الكمية المخزنة و المسوقة 500 طن سنة 2011.
وعرف مستوى الطلب بالجملة من مختلف زبائن المؤسسة عبر الوطن على مختلف المواد الحيوية منذ بداية شهر رمضان و إلى حد اليوم “ارتفاعا” مقارنة بما كان عليه الأمر قبل بداية هذا الشهر.
كما يجري تسويق كميات معتبرة يوميا بوحدات البيع المباشر بالتجزئة للمواطنين التي تم فتحها خصيصا عبر بلديات بومرداس و دلس و بودواو منذ بداية شهر رمضان حيث يسوق يوميا على مستوى وحدة التجزئة بقورصو لوحدها ما لا يقل عن 2 طن من اللحوم الحمراء و الأسماك المجمدة.
يذكر أن مؤسسة “إينالكا الجزائر” التي يشترك في ملكيتها متعاملون من إيطاليا و الجزائر كانت اقتنت “مخازن الساحل للتبريد و التخزين” الاسم التجاري السابق لهذه المؤسسة بعد فتح رأسمالها سنة 2008 حيث أعيد تنظيمها و هيكلتها و فتح عدد من وحدات لتسويق منتجها عبر الوطن.
وتستعد المؤسسة التي تتسع غرفها للتبريد لنحو 30 ألف متر مكعب لفتح وحدة رئيسية لإنتاج وجبات جاهزة مجمدة و فضاء لقطع مختلف أنواع اللحوم و تغليفها ثم تسويقها .

اقرأ أيضا

الحرب على ليبيا في 2011

نواب بريطانيون ينتقدون دور بلادهم في الحرب على ليبيا في 2011

اعتبر نواب بريطانيون بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أن الحرب على ليبيا في 2011 استندت إلى معلومات مخابراتية خاطئة ما عجل بانهيار ليبيا سياسيا واقتصاديا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *