افتتاح معرض جهوي للفلاحة بجهة الرباط سلا زمور زعير

افتتح يوم أمس الخميس بفضاء مارينا بالرباط المعرض الجهوي للفلاحة لجهة الرباط سلا زمور زعير في دورته الخامسة التي تنظم تحت شعار “من أجل ضمان تنمية مستدامة للفلاحة الجهوية” ويهدف المعرض الجهوي للفلاحة الذي الجهة والغرفة الفلاحية إلى خلق فضاء تجاري ملائم لتسويق المنتجات الفلاحية بالجهة والتعريف بالمهام والخدمات التي تقدمها المؤسسات الفلاحية بالجهة، وتوفير فضاء لتبادل الخبرات والتجارب بين المهنيين.تنظمه المديرية الجهوية للفلاحة بجهة الرباط سلا زمور زعير بتنسيق مع مجلس
ويروم المعرض الذي يقام على مساحة 900 متر مربع على مدى عشرة أيام إبراز المنتوجات المجالية التي تتوفر عليها الجهة وخاصة الكسكس والعدس والعسل بمختلف أنواعه والنباتات الطبية والعطرية والزيوت.
وأوضح الحسن أوعلي المدير الجهوي للفلاحة بجهة الرباط سلا زمور زعير في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه الدورة تتوخى التعريف بالمؤهلات الفلاحية التي تزخر بها الجهة وتشجيع التعاونيات الفلاحية على تنمية قدراتها ومساعدتها على تسويق منتجاتها وذلك في إطار مخطط المغرب الأخضر، مضيفا أن المعرض الذي يعرف مشاركة 65 عارضا يمثلون جمعيات وتعاونيات فلاحية بسبع جهات بالمملكة يشكل أيضا فضاء لعرض والتعريف بالمنتوج الفلاحي المحلي للجهة.
وأبرز أن هذه الدورة تتميز أيضا بتنوع المنتوجات الفلاحية المعروضة من قبيل الزعفران والتمور بأشكالها والأجبان والتين المجفف والنعناع الجاف متوقعا أن يشهد المعرض إقبالا كبيرا من قبل الزوار خاصة وأنه يتزامن مع اقتراب حلول شهر رمضان. من جهة أخرى أشار إلى أن المعرض سيتضمن برنامج تكويني تحسيسي على مدى خمسة ايام لفائدة المهنيين حول مواضيع تهم سلاسل الأشجار المثمرة واللحوم الحمراء والحليب وتربية الأغنام والماعز.
وتشارك في المعرض جهات، الغرب الشراردة بني حسن، والشاوية ورديغة وجهة الدار البيضاء الكبرى، وسوس ماسة درعة، ومكناس تافيلالت، والحسيمة تاونات، إضافة إلى جهة الرباط سلا زمور زعير. كما تشارك مجموعة من الجمعيات المهنية الوطنية والشركاء المؤسساتيين.

اقرأ أيضا

الحرب على ليبيا في 2011

نواب بريطانيون ينتقدون دور بلادهم في الحرب على ليبيا في 2011

اعتبر نواب بريطانيون بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أن الحرب على ليبيا في 2011 استندت إلى معلومات مخابراتية خاطئة ما عجل بانهيار ليبيا سياسيا واقتصاديا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *