خط جوي جديد يربط الدارالبيضاء بزاكورة

أكد وزير النقل عزيز رباح خلال افتتاحه الخط الجوي الرابط بين الدارالبيضاء و زاكورة و رززات في الجنوب الشرقي للمملكة أن الهدف من هذه العملية هو المساهمة في تنمية المنطقة وفك العزلة الجوية عنها مشيرا أن المنطقة ستستفيد من خدمات النقل الجوي الجهوي بأقل سعر ممكن. مضيفا أن العملية ستشمل مستقبلا مدينة الراشييدية. و يأتي هذا التوجه الجديد في إطار مواكبة التنمية التي تعرفها هذه المناطق من خلال مشروع الطاقة الشمسية وصناعة السينما بورززات.
وهذا التوجه يكرس مسلسل التنمية الجهوية في إطار بعدها التكاملي.واضاف الوزير ان هناك قرارات ستشمل مناطق أخرى استنادا على خلاصات دراسة ستنتهي في بضعة اشهر لاتخاد قرارات لتحديد الخطوط الجديدة لخدمة السياحة والتنمية في جهات اخرى، وذلك في إطار التوزيع العادل لخدمات النقل وترسيخا للجهوية الموسعة.وبخصوص الأثمنة أفاد الوزير، أنها تراعي القدرة الشرائية للطبقة المتوسطة. وهو ما يمثل استجابة لحاجيات فئات عريضة مكونة من مهنيين و إداريين ورجال التعليم والصحة.وتدخل هذه العملية، في إطار مبادرة الحكومة الحالية للربط بين المناطق.
كما أن هناك دراسة مستقبلية للسكك الحديدية لربط تادلة – أزيلال بالشبكة الوطنية، الهدف منها خلق التوازن بين الجهات والمناطق.واعتبر الرباح أن مدن فكيك وبوعرفة والراشيدية وورززات وزاكورة، ستستفيد من هذين الخطين الجديدين بطريقة مباشرة.من حهته، أكد الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية أن ربط زاكورة بالعاصمة الاقتصادية للمملكة في أقل من ساعة ونصف، سيمكن من ربطها بشبكة الرحلات الجوية للخطوط الملكية المغربية القادمة والمتوجهة من وإلى أزيد من 80 وجهة في مختلف أرجاء العالم. أي أن هذا الخط الجوي سيفتح آفاقا واسعة من أجل تنمية النشاط السياحي والتجاري بالمنطقة.مشيرا أن اتفاقيات شراكة مماثلة سيتم توقيعها مع مسؤولي جهات أخرى، من أجل فتح أو تقوية خطوط جوية داخلية. وأول هذه الخطوط الجديدة سيكون الخط الرابط بين الدار البيضاء والراشيدية ابتداء من 25 يونيو الجاري. حيث ستؤمن الخطوط الملكية المغربية 3 رحلات في الأسبوع بسعر قار محدد في 1200 درهم ذهابا وإيابا.

اقرأ أيضا

الحرب على ليبيا في 2011

نواب بريطانيون ينتقدون دور بلادهم في الحرب على ليبيا في 2011

اعتبر نواب بريطانيون بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أن الحرب على ليبيا في 2011 استندت إلى معلومات مخابراتية خاطئة ما عجل بانهيار ليبيا سياسيا واقتصاديا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *