استبدال أثمان أكثر من 60 مليون علبة دواء

استعدادا للعمل بالقائمة الجديدة لأثمنة الأدوية، التي أقرتها وزارة الصحة، شرعت شركات الأدوية في تغيير لاصقات الأثمنة لأزيد من 60 مليون علبة دواء في المملكة.
وفيما تفصل أيام قليلة فقط، على العمل باللائحة الجديدة لأثمنة الأدوية، والمقرر ابتداء من فاتح يونيو المقبل، أكدت المصادر أن شركات الأدوية تعمل على تغيير لاصقات الأسعار لأزيد من 60 مليون علبة دواء، تنفيذا للقرار رقم 784.14 الذي نشر في الجريدة الرسمية، يوم الثلاثاء 8 أبريل المنصرم.
ومن المقرر أن تعمل صيدليات المملكة، منذ فاتح يونيو القادم، بالاسعار الجديدة تماشيا والقرار المشار إليه سلفا، والذي ينسجم مع مقتضيات المرسوم رقم 2- 13-852 المتعلق بشروط كيفيات تحديد سعر بيع الأدوية والصادر في 18 دجنبر 2013.
وحسب نفس المصدر فإنه في أجل أقصاه 8 يونيو، يتوجب على كل الأدوية سواء المصنعة منها بالمغرب أو المستوردة أن تحمل رمزا جديدا هو “PPM” أي “PRIX PUBLIC MAROC”، بدل الرمز القديم الذي هو “PPV” أي “PRIX PUBLIC VENTE”.
وتخوض شركات الأدوية المغربية وكذا الأجنبية، سباقا محموما لتغيير لاصقات أسعار الأدوية التي تباع لدى صيدليات المملكة، قبل أن تنقضي المهلة التي كان قد حددها بلاغ لوزارة الصحة في 60 يوما والتي ستنتهي بحلول الثامن من شهر يونيو المقبل.
وكان بلاغ وزارة الصحة أكد أن مراجعة أسعار الأدوية تشمل جميع الفئات العلاجية وسيستفيد منها جميع المواطنين، مؤكدا أن نسب تخفيض الأسعار بالنسبة لـ 656 منتوجا، تتراوح ما بين 20 و80 في المائة مقارنة مع أسعارها القديمة.

اقرأ أيضا

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *