من هو سليمان شاه مؤسس العثمانيين؟

يحكى أن المغول غزوا امبراطورية سليمان شاه بغتة، فلقي حتفه غرقاً في نهر الفرات اثناء محاولته الفرار سنة 1227 ودفن بالقرب من المكان المسمى حالياً ترك مزاري في قلعة جعبر في سوريا.
ويشكك بعض المؤرخين في الروايات الرسمية عن ضريح شاه قائلين إنها ربما لُفقت لاحقًا لإثراء هوية تركية امبراطورية ثم هوية وطنية.

وبحسب المادة التاسعة من معاهدة أنقرة الموقعة بين تركيا وفرنسا (في عهد الانتداب الفرنسي على سوريا) سنة 1921، اتُفق على أن ضريح سليمان شاه هو تحت السيادة التركية، وحالياً يعتبر هذا المزار، الأرض الوحيدة ذات السيادة التركية خارج حدود الدولة، ويسهر على حماية المزار جنود أتراك.

في سنة 1973، كانت مياه سد الفرات ستغمر الضريح، بعد مفاوضات تركية – سورية تقرر نقل الضريح إلى منطقة أخرى مسيجة على شريط من الأرض ناتئ في ماء نهر الفرات قرب قرية قره قوزاك على بعد 25 كم من تركيا مساحتها 8,797 متر² داخل محافظة حلب.

يذكر أن الأرض المحيطة بالضريح أرض قاحلة ليس فيها سوى بعض القرى المبعثرة هنا وهناك، وتتولى كتيبة تركية تتمركز قرب الحدود السورية تدوير الوحدات التي تحرس الضريح. كما انه بني مركز شرطة سوري إلى جانب موقع الضريح، وفي عام 2010 قررت اللجنة المشتركة لبرنامج التعاون السوري – التركي وضع لوحات وشاخصات دلالة للموقع وصيانة الطريق المؤدية إلى الضريح باعتباره مقصداً سياحياً للزوار الاتراك وخلال زيارة الرئيس التركي عبد الله غول إلى حلب زار وفد رسمي تركي الضريح وقرر اقامة أعمال صيانة وترميم فيه .

اقرأ أيضا

ماكرون وستيفان سيجورني

بعد “هدنة الأولمبياد”.. فرنسا تستعد لاستئناف مفاوضات تشكيل حكومة جديدة

بعد "هدنة" استمرت نحو أسبوعين بسبب ألعاب باريس الأولمبية، تستعد الأوساط السياسية في فرنسا لاستئناف معركة اختيار رئيس للوزراء ومفاوضات تشكيل حكومة جديدة، إذ من المرتقب أن تحث الرئيس إيمانويل ماكرون

إسرائيل تقصف مدرسة للنازحين بغزة ومفاوضات إنهاء العدوان تتعثر

دخلت الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة يومها الـ309، واستهلته قوات الاحتلال خلال صلاة الفجر …

الدباغ لـ”مشاهد24″: دعم فرنسا لمغربية الصحراء يفتح باب مزيد من الاعترافات ويعبد طريق تسوية النزاع

سبرت راضية الدباغ الدكتورة والباحثة في القانون العام متخصصة في قضية الصحراء المغربية، ضمن قراءة تحليلية خصت بها "مشاهد24"، أغوار الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء، بين استيعاب الدرس والخضوع للواقع.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *