https://www.youtube.com/watch?v=ZJGQDjkET-o
ويظهر الفيديو أفراد عائلة الشابة نيسي بيريز (16 عاماً) وهم يحطمون أحجار القبر للوصول إلى التابوت الذي وضعوا فيه ابنتهم بعد أن ظنوا بأنها توفيت. ويدعي أقارب الشابة بأنهم وجدوا زجاج النافذة الصغيرة في النعش محطماً ما يدل على أن الشابة استيقظت داخل التابوت وقامت بتحطيم النافذة.
وعلى الرغم من جهود المسعفين المبذولة لإنعاش الفتاة إلا أنها بقيت جثة هامدة وأعيدت إلى قبرها ثانية بعد أن تأكد الأطباء من وفاتها. ويذكر بأن الفتاة فقدت وعيها بعد أن استيقظت في الليل للذهاب إلى دورة المياه في منزلها في مدينة إنترادا بالهندوراس. ويعزو الأطباء سبب فقدانها للوعي إلى إصابتها بنوبة ذعر بعد سماعها صوت طلق ناري في الخارج.
ولكن عندما بدأ الزبد يخرج من فم الشابة، استدعت عائلتها كاهن البلدة اعتقادا منهم بأن روحا شريرة سكنت جسدها. إلا أن حالتها ساءت ما أوجب نقلها إلى المستشفى حيث أعلن الأطباء عن وفاتها. ويذكر بأن الآنسة بيريز متزوجة من رودي غونزاليس الذي كان أمام قبرها عندما سمع صراخها.
وتقول والدة بيريز بأنها متأكدة من أن ابنتها دفنت وهي على قيد الحياة وتلوم بشدة الأطباء الذين أعلنوا عن وفاتها بسرعة. من جهتهم صرح الأطباء بأن الفتاة توفيت بشكل نهائي بعد أن استيقظت من غيبوبتها بسبب نقص الأوكسيجين في النعش، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.