صوّر صحافي فرنسي يُقيم وراء مسرح باتاكلان في باريس، لحظة هروب الناجين القلائل من مجزرة المسرح، بعد نجاح عدد منهم في الوصول إلى الباب الخلفي وأبواب الطوارئ، وحتى من النوافذ في الطابق العلوي.
ونشر الصحافي دانيال بيني العامل في صحيفة لوموند، الفيديو الصادم على موقع الصحيفة، السبت، بعد أن تعرض لرصاصة طائشة اخترقت ذراعه، عند تصويره الأحداث التي كانت تدور تحت نافذة بيته، بعد أن أدرك خطورة الموقف، ورغم الإصابة والجهل بما يحدث واصل الصحافي تصوير أقصى ما يمكن من مشاهد، ليرفعها لاحقاً على موقع الصحيفة، قبل تدخل المسعفين الذين أصروا على نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ولا يتضمن الفيديو سوى صراخ الصحافي من نافذة بيته سائلاً الهاربين عن الذي يجري، في حين تتردد في المكان صرخات الاستغاثة وطلب الاتصال بالشرطة، وفي النهاية يُسمع صوت سيدة تطلب المساعدة والنجدة قائلةً أنا حامل، ساعدوني، أنا حامل.
في الأثناء يتساقط عدد من الهاربين بعد أن طالهم الرصاص من داخل المسرح. يُذكر أن 1500 متفرج كانوا في المسرح لحظة وقوع الهجوم الإرهابي واحتجاز الرهائن.