عبد الكبير الركاكنة.. من الشارقة إلى القنيطرة

يشارك الممثل والمخرج المسرحي والتلفزيوني عبد الكبير الركاكنة كضيف شرف في فعاليات الدورة الخامسة والعشرين لأيام الشارقة المسرحية التي انطلقت أشغالها الثلاثاء الماضي، وتستمر إلى غاية 25 مارس الجاري.

وسيشارك في هذه الدورة، التي تصادف الذكرى الفضية لأيام الشارقة المسرحية، فضلا عن عدد من الفرق المسرحية الإماراتية والعربية، نخبة من المسرحيين العرب من ممثلين وكتاب ونقاد ومخرجين.

ومباشرة بعد حفل الاختتام، سيطير الفنان عبد الكبير الركاكنة إلى مدينة القنيطرة حيث سيشارك فرقته المسرحية “مسرح الحال” احتفالاتها باليوم العالمي للمسرح بتقديم عرض جديد لمسرحيته “الجدبة” بقاعة المركز الثقافي يوم 26 مارس ابتداء من الساعة السابعة مساء، وسيعاد تقديم نفس العرض يوم 27 مارس بدار الثقافة بمشرع بلقصيري.

ومعلوم أن مسرحية “الجدبة” من تأليف عبد الإله بنهدار؛ فكرة وإخراج عبد الكبير الركاكنة؛ تشخيص كنزة فريدو، أحمد بورقاب، هند ظافر، عزيز الخلوفي وعبد الكبير الركاكنة. السينوغرافيا لمحمد شريفي؛ الملابس لمريم الزايدي. الإدارة التقنية: حسن المختاري؛ إدارة الخشبة: خالد الركاكنة؛ المحافظة: خالد المغاري؛ موسيقى: عدنان السفياني؛ الإدارة والكتابة: فتيحة شابو؛ أنفوغرافيا: بهاء الرينكة؛ تصوير: منير امحيمدات؛ إدارة الإنتاج: عزيزة الركاكنة.

ومسرحية “الجدبة” مسرحية كوميدية اجتماعية تحكي قصة سيدة تدعى “زهيرو” وملقبة بزوزو الفخراني، تحلم بالسيطرة والتسلط بشتى الطرق. وتريد، بحكم نزعتها الانتهازية والوصولية، الحفاظ على موقعها الاجتماعي الذي يخول لها هامشا كبيرا من ممارسة السلطة، مستغلة في ذلك الوضع الاعتباري لزوجها الطاهر الذي صنعت منه شخصية سياسية لامعة.

وعلاوة على ذلك تحاول السيدة المتسلطة أن تربط زواج ابنتها “نوال” بما ينبغي أن تجنيه هي من مصالح لأن الجشع والطمع يعميان بصيرتها وتضرب بكل القيم والعواطف عرض الحائط. لكن ظهور شخصية أخرى وهي الأستاذ “ميمون” سيؤثر على مجريات الأحداث وسيعيد الأمور إلى نصابها، ولم لا وهو الضيف المكلف بتقديم دروس التقوية للفتاة نوال والذي سيتقدم فيما بعد لخطوبتها.

ظهور هذه الشخصية الجدية والساذجة في نفس الوقت سيقلب حياة الأسرة رأسا على عقب.

 

 

اقرأ أيضا

إسدال الستار على الدورة الثانية لمهرجان مراكش للكتاب الإفريقي

أسدل الستار مساء أمس الأحد، على فعاليات الدورة الثانية لمهرجان مراكش للكتاب الإفريقي، وذلك بتنظيم جلسة أدبية مغربية تناولت أهم المواضيع المجتمعية التي تشغل اهتمام الكاتبات والكتاب المغاربة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *