وأشارت الجمعية، في بلاغ، إلى أن هندريكس، التي ولدت سنة 1948 بأركانساس بالولايات المتحدة الأمريكية، ارتبطت منذ بداية مسيرتها الفنية بموسيقى “البلوز – جاز”. وبدأت المغنية المشهورة بترديد الأناشيد الإنجيلية في إحدى كنائس المدينة التي رأت فيها النور. وانطلاقا من سنة 1974، حازت باربارا شهرة عالمية بأدائها المتميز في كبريات مسارح الأوبرا الأمريكية والعالمية مثل أوبرا سان فرانسيسكو، وأوبرا باريس، وأوبرا نيويورك، وأوبرا “كافنت غاردن” بلندن، و”لاسكالا دي ميلانو”.
وبعد الشهرة التي حققتها في مسارح الأوبرا، عادت سنة 1994 إلى موسيقى الجاز مؤدية موسيقى “بلوز” لتغوص في جذور هذا النوع الموسيقي يشجعها في ذلك كلود نوبس، مؤسس مهرجان مونترو. وكان نوبس أول من دعا هندريكس إلى الاشتغال بموسيقى الجاز.
وتعد أغاني هندريكس حاليا من القطع الأكثر مبيعا في العالم. وسجلت المغنية الأمريكية مع شركتي “سوني” و”دكا” أزيد من 80 أسطوانة. وما بين 1983 و2004، سجلت أزيد من 50 أسطوانة بشكل حصري لتسجيلات “إ أم آي كلايسكس”، لتطلق سنة 2006 شركة التسجيلات الخاصة بها باسم “أرتي فيروم”.
وباربرا هندريكس هي سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وقد تولت هذا المنصب لأطول فترة. وتقديرا لالتزامها البارز، منحت في عام 2002 لقب السفيرة الفخرية للنوايا الحسنة لمدى الحياة لتصبح سفيرة المفوضية الوحيدة من المشاهير التي تحظى بهذا اللقب. وشكل مهرجان (موازين إيقاعات العالم)، منذ سنة 2001، موعدا لا محيد عنه في الساحة الموسيقية المغربية والدولية. ففي كل سنة، ومع نهاية شهر ماي، تعيش العاصمة الرباط على إيقاع ألوان موسيقية منفتحة على كافة أنحاء العالم، بفضل برمجة غنية ومتفردة.