بوشناق: الفن قادر أن يفعل مالم تفعله السياسة

دعا الفنان لطفي بوشناق، على ضرورة أن يعمل الفنانون والمثقفون على تحقيق ما عجزت عنه السياسة، لا سيما فيما يتعلق ببناء الإتحاد المغاربي، مناشدا المسؤولين عن قطاع الثقافة في دول هذا الإتحاد بالإنخراط في كل المبادرات التي من شانها تكسير الجمود الحاصل، بسبب ما خلفته السياسة، مؤكدا أن “الفن باق في الذاكرة بينما السياسة عابرة”.
المهرجان الدولي الأول للسماع والمديح الذي عنونته مؤسسة مولديات البوغاز التي تشرف على هذا اللقاء الفني بـ ”دروس وعبر في مولد خير البشر ” أن الفن المغاربي قادر أن يحقق ما عجزت عنه السياسة، مؤكدا على ضرورة دعم الأنشطة الثقافية والفنية لتكون هي جدار الصد ضد كل فكر هدام يريد أن ينال من استقرار ووحدة المغرب العربي الكبير، وبرأيه أن الفن الهادف قادر أيضا على تغيير تلك الصورة المغلوطة عن العرب ، وأن الترويج لهذه النوعية من الفنون العربية الجادة وسيلة ناجعة لتلميع صورة العرب والمسلمين.
لطفي بوشناق، هو فنان وعازف عود تونسي، من مواليد العاصمة سنة 1952. وقد راوح خلال مسيرته الفنية الطويلة بين الأغنية الحديثة والموروث الشعبي التونسي فشارك في تهذيب التراث الشعبي التونسي في النوبة وخاض تجربة الحضرة مع فاضل الجزيري لجمع الغناء الصوفي التونسي القديم وقدم المالوف التونسي والابتهالات الدينية ومع ذلك لم يتغافل عن القضايا العالمية والعربية فغنى عن ساراييفو وعن العراق وأطفال الحجارة وعن ثورة سوريا.

اقرأ أيضا

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

سوريا

سوريا.. تعيينات بالحكومة الجديدة ورسم معالم المؤسسة العسكرية

تواصل إدارة الشؤون السياسية في سوريا، العمل على ترتيب البيت الداخلي للبلاد بعد سقوط بشار الأسد.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *