اقتسمت باحثات أقسام الآداب واللغات لعدة جامعات وطنية التجارب النسوية في مجال الرواية الجزائرية المميزة بحضور ناقدات وطلبة الكلية المحلية لجامعة تيزي وزو.
ويهدف هذا اللقاء الوطني حسب الأستاذة نورة بعيو من قسم الآداب العربية للكلية المحليةإلى ترقية الأدب الشعبي الجزائري عموما والنصوص الروائية النسائية المدونة باللغات العربية والأمازيغية والفرنسية من قبل المبدعات الجزائريات خصوصا.
وفي نفس السياق قدمت المتدخلات مميزات وخصائص النصوص الروائية الفنية الرائعة لعدة كاتبات مرموقات فرضن أنفسهم على الساحة الأدبية بأعمالهن الرائدة من أمثال آسيا جبار وأحلام مستغانمي وياسمينة صالح و فضيلة لفاروق وربيعة جلطي ومليكة مقدم ومايسا باي وزهور ونيسي وجميلة زنير وأكدن أن عملية التأسيس والتأصيل للرواية الجزائرية النسائية تعود للموهوبة آسيا جبار علما أن الكثير منهن تعاطين الشعر والقصة قبل الانتقال الموفق للرواية.
من جهتها تطرقت الأستاذة عشي فاتن من قسم الأدب واللغة الإنجليزية لجامعة جيجل إلى أهمية تحديد المفاهيم فيما يخص الأدب النسوي والنسائي مع الوقوف على دقة ومدلول بعض التسميات العصرية التي لصقت بالأدب النسوي بمختلف فنونه..
