“الخيال وشعريات المتخيل” كتاب نقدي جديد لمحمد الديهاجي

 ضمن منشورات محترف الكتابة – المكتب المركزي فاس، وعن مطبعة بلال بفاس، صدر للشاعر والناقد محمد الديهاجي كتاب نقدي جديد تحت عنوان ” الخيال وشعريات المتخيل- بين الوعي الآخر والشعرية العربية”، تقديم الدكتور سلام أحمد إدريسو؛ يقع الكتاب في 130 صفحة، ويضم بين دفتيه، بالإضافة إلى المقدمة والخاتمة، قسمين؛ حمل القسم الأول عنوان ” في الخيال الشعري”، وقد انتظم في خمسة فصول هي:” الخيال من المنظور الفلسفي- من أرسطو إلى الفلاسفة العرب والمسلمين”، ” الخطاب الصوفي والخيال الخلاق”، ” التخييل عند البلاغيين والنقاد العرب القدامى”، ” الخيال الرومانسي كإبداع”، “شعريات المتخيل والامتدادات الظاهراتية في الفلسفة المعاصرة”.
 أما القسم الثاني فقد جاء موسوما ب “الشعرية العربية: بين الصورة والخيال”، حيث ضم أربعة فصول، هي على التوالي: ” الصورة الشعرية- مفهومها وطبيعتها ومصادرها”، “طبيعة العلاقة بين الصورة الشعرية والخيال”، “الصورة الشعرية بين القديم والحديث”، “في المتخيل الشعري المغربي المعاصر”. ومما جاء في تقديم الدكتور سلام إدريسو، نقرأ ما يلي: وإنني لأرى،أن من يطّلع على مقاصد ما أنجزه الباحث المميّز سي محمد الديهاجي،( من نظرات أفقية وعمودية صبورة حول سؤال إشكالي كهذا )،سيقف بوضوح على هذا الاستنتاج أعلاه. لذلك لا أجد صعوبة في تهنئته،على إصراره على خوض غمرات استنبات مفاهيم كتابه النقدي الجديد، بمحاولات متصلة من التفسير النظري تارة، ومن التفاعل الميداني بالظواهر الإبداعية المُحايِثة تارة أخرى.

اقرأ أيضا

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *