ضمن احتفالات افتتاح الموسم المسرحي الجديد، تقدم فرقة دراماتكوم من القنيطرة مسرحيتها الجديدة “يامنة والجيلالي” يوم 14 أكتوبر على الساعة السابعة والنصف بدار الثقافة مشرع بلقصيري. وهي مسرحية تحظى بدعم من وزارة الثقافة و تعاون مع المسرح الوطني محمد الخامس، علما أنها من تأليف وإخراج الفنان خالد ديدان، سينوغرافيا لمصطفى العلوي، ومن أداء كل من فاطمة الزهراء ديوان والرياحي بادي. وقد أشرف على إدارة الممثلين الفنان المغربي عبد الله ديدان.
وتحكي مسرحية “يامنة و الجيلالي”عن امرأة شابة متزوجة من رجل يكبرها سنا ومنشغل بشكل دائم بأعمال الأرض. بينما تعاني هي رغبة جامحة في الإنجاب. ولد منه قد يعني لها كل الحياة . و تحاول لأجل ذلك المستحيل مجربة كل الطرق غير آبهة بالمجتمع البدوي الذي تعيش فيه .
“يامنة و الجيلالي” إبحار في مواقف اجتماعية ينصهر فيها الواقع بالخيال و التراجيديا بالكوميديا.
قصة يامنة ترويها على لسانها فهي تعيش في قرية تزوجت من الجيلالي كما يتم استحضار شخصيات أخرى في تبادل للأدوار والأصوات وتقاسم نفس الوضعية والمعاناة من نظرة المجتمع والأسرة. ” يامنة” هي تجسيد لوضعية المرأة القروية وغوص في الثرات الشعبي. ويرى المخرج خالد ديدان أنه تم إعطاء الممثلة أداءات جسدية لتقديم عدةشخصيات، والإخراج اقتضى الانتقال من شخصية الى شخصية دون السقوط في المشهدية.
اقرأ أيضا
مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة
شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.
أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم
إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.
سوريا.. تعيينات بالحكومة الجديدة ورسم معالم المؤسسة العسكرية
تواصل إدارة الشؤون السياسية في سوريا، العمل على ترتيب البيت الداخلي للبلاد بعد سقوط بشار الأسد.