500 طفل في المهرجان الدولي الثامن لفلكلور الطفل بسلا

اعلن مساء امس الثلاثاء ان جمعية ابي رقراق ستنظم الدورة الثامنة للمهرجان الدولي لفلكور الطفل ستقام بسلا من 17 الى 24 من شهر غشت الحالي، تحت الرئاسة الشرفية للاميرة   لالة مريم.
واكد رئيس المهرجان، عبد الرويجل، في ندوة صحافية عقدتها اللجنة المنظمة بمقر الجمعية، ان الدورة التي ستقام تحت شعار”اطفال السلام”، ستعرف مشاركة 500 طفل وطفلة يمثلون 22 دولة عربية واجنبية.
واضاف الرويجل ان هذا المهرجان يروم نشر قيم السامح والسلام بين الشعوب وبخاصة بين الاطفال، وترسيخ روح المحبة والتعايش بين مختلف اجيال الغد، وذلك من اجل عالم يسوده الحوار والتاسمح والسلام.
وابرز مدير المهرجان اقوى لحظات هذه التظاهرة الفنية الدولية، ومنها القاء نداء السلام باللغات الاربع، العربية والامازيغية والانجليزية والفرنسية بقبة البرلمان، يوم الاثنين 18 غشت، حيث ستسقبل الوفود المشاركة من قبل عدد من الشخصيات والمسؤولين على راسهم رئيس الحكومة عبد الاله بن كيران ورئيس مجلس النواب وغيرهما.
واشار الى ان برنامج الدورة، التي ستشمل فقراتها ايضا مدن الرباط، وطنجة، وتمارة، سيكون حافلا بالعديد من الانشطة الخصبة والمشوقة، حيث سينطلق حفل الافتتاح بالساحة الكبرى لباب المريسة بكرنفال كبير، وبعروض فنية راقية لمختلف البلدان المشاركة، التي تبرز تنوع الحضارت الانسانية، والثقافات الكونية.
كما اكد الرويجل الذي انتخب مؤخرا امينا عاما للفيدرالية الدولية لفلكلور الطفل، سيعرف تكريم رينات حبيب الله رئيس هذه الفديرالية، فضلا عن العديد من الانشطة الموازية، تهدف في العمق الى تعزيز روح التعاون والحوار والتواصل بين المشاركين، واذكاء روح المحبة والتسامح والتعايش بين مختلف المشاركين من مختلف القارات.
كما تم بالمناسبة، التي عرفت نقاشا مستفيضا بين الحضور، تسليط الضوء على العديد من الاكراهات والصعوبات المادية التي تحول دون تحقيق الاهداف الكبرى للمهرجان، الذي يتوقع متابعة فعالياته من قبل 26 الف متفرج، فضلا عن رهانات المهرجان، الذي يسعى بالخصوص الى اشاعة ثقافة السلام، وجعل المغرب فضاء كونيا يلم ابداعات اطفال العالم، ومحطة دولية لتريس روح التعايش والتسامح بين مختلف الاجناس والحضارات.

اقرأ أيضا

إسدال الستار على الدورة الثانية لمهرجان مراكش للكتاب الإفريقي

أسدل الستار مساء أمس الأحد، على فعاليات الدورة الثانية لمهرجان مراكش للكتاب الإفريقي، وذلك بتنظيم جلسة أدبية مغربية تناولت أهم المواضيع المجتمعية التي تشغل اهتمام الكاتبات والكتاب المغاربة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *