نفى النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام أن تكون ثروته المالية التي كشفت عنها مجلة “فوربس” الأمريكية “59 مليون يورو”، ناتجة عن التعاقدات الاشهارية الخاصة به مع شركة “أديداس” للملابس الرياضية.
وأكد بيكهام أنه يخصص جزء كبير من وقته للإستثمارات الاجتماعية، التي يقوم بها عبر مؤسسته “ميامي دافيد بيكهام”، موضحا أن هذه الاستثمارات هي التي تدر عليه أموالا طائلة وساهمت كثيرا في جمعه لهذه الثروة الكبيرة.
وأشار بيكهام إلى أن ثروته قد تفوق هذا الرقم المعلن عنه كثيرا، بعد انطلاق نشاط فريقه نادي ميامي لكرة القدم، حيث يسعى من خلاله لمنافسة أقوى الأندية في الدوري الأمريكي الاحترافي، وقد وضع ضمن أهدافه التعاقد مع أبرز نجوم الأندية الأوروبية، مستقبلا مثل رونالدو وواين روني وغاريث بيل بعد اعتزالهم أوروبيا.
ويطمح لاعب ريال مدريد سابقا أن يستدرج أهم الشركات العالمية لتمويل مشروعه الرياضي، مما سيمكنه من كسب أموال طائلة، موضحا أنه سيواصل الاستثمار في الجانب الإنساني، في اطار اتفاقه مع منظمة “اليونسيف” العالمية.
ويعد بيكهام ثاني أغنى الرياضيين بعد أسطورة كرة السلة العالمية الأمريكي مايكل جوردان.
إقرأ أيضا : برج المرشح الأمريكي يجر رونالدو وبدر هاري إلى القضاء