افتتح المغرب أمس الخميس، الدورة 52 من مهرجان الورود بقلعة مكونة، الذي يتميز بتنظيم مسابقة ملكة جمال الورود.
ويشارك في هذه الدورة التي تستمر حتى 25 الشهر الجاري، نحو 450 عارضا، ويتوقع أن يجذب المعرض حوالي 200 ألف من الزوار.
ويتضمن برنامج الدورة التي تنضم تحت شعار “المجال القروي إكراهات التنمية ورهانات المستقبل” حفلات غنائية وكرنفالا شعبيا ومسابقة في كرة القدم بين فرق الجماعات القروية وسباقا على الطريق.
وفي الجانب الثقافي سيخصص المهرجان موائد مستديرة يؤطرها خبراء دوليون حول التاريخ والسوسيولوجيا والثقافة المحلية، إضافة إلى ندوات حول مدينة ورزازات التي تعرف بهوليود أفريقيا.
ويتميز المهرجان بتنظيم مسابقة لاختيار ملكة جمال الورد، وتفرض المسابقة التي تهدف إلى ترسيخ الاهتمام بالجمال وبقيمة الورد، معايير محددة ومتعارف عليها، فإلى جانب الهيئة الجسمانية، يشترط في المشاركات التمتع بقدر من الثقافة العامة وإتقان ارتداء الزي التقليدي المحلي .
وإضافة إلى جائزة الوردة الذهبية، يخصص المهرجان للنساء المشتغلات في جني الورد جائزة خاصة، إضافة الى جائزة مالية للنساء اللواتي يعشن ظروفا اجتماعية قاهرة كالأرامل والمطلقات والنساء المسنات اللواتي أفنين زهرة شبابهن في قطف الورد.