أخيرا استعادت مصر ثلاث قطع أثرية فرعونية كان قد تم تهريبها بطريقة غير شرعية باتجاه ألمانيا قبل أربع سنوات.
و كانت السلطات الجمركية الألمانية قد تمكنت سنة 2009 من ضبط القطع بمدينة شتوتغارت أثناء محاولة تهريبها إلى بلجيكا بعد أن اشتبه موظفو الجمارك في أنها مهربة.
و صرح وزيرالآثار المصري محمد إبراهيم في مؤتمر صحفي انعقد بمناسبة تسلم القطع الثلاث، إن فريقا من علماء الآثرالمصريين يتتبعون المزادات العالمية على المواقع الإلكترونية لمعرفة ما إذا كانت هناك قطع أثرية مصرية أخرى مهربة.
وأشاد الوزير بالدور الذي يلعبه التعاون الدبلوماسي في هذا المجال، معربا عن امتنانه للسفارة المصرية في برلين التي بذلت جهدا في استعادة القطع الأثرية الفرعونية الثلاث، وذلك بانتزاعها لحكم قضائي بأحقية مصر في هذه القطع.
هذا وتعود إحدى القطع تعود إلى عصر الدولة القديمة (نحو 2686 /2890 قبل الميلاد) و قد نقش على أحد جوانبها اسم صاحبها “المبجل لدى الملك خوفو” بالكتابة الهيروغليفية.
وتمثل القطعة الثانية مقصورة لتمثال “الإله حورس”، وعليها نقش يمثل الأمير “خع إم واست” ابن الملك رمسيس الثاني يقدم القرابين لحورسو و ترجع هذه القطعة لعصر الدولة الحديثة (نحو 1085/ 1567 قبل الميلاد).
أما القطعة الأخيرة فهي تمثال جماعي من الغرانيت الأسود يعود تاريخه إلى (نحو 332 /1085 قبل الميلاد) ويمثل عائلة امرأة إسمها “بسن حات ستت” والتي كانت لها مكانة مرموقة في المجمتع المصري آنذاك.