أصدر رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون حظراً على تناول «الهوت دوغ»،النقانق، بزعم أنها طبق غربي، ويُعدّ طهيها أو بيعها «خيانة»، وأي شخص يتم ضبطه يبيعها في الشوارع أو يطبخها في المنزل، يعرض نفسه للسجن.
وبعد صدور المرسوم قال أحد الباعة في مقاطعة ريانغانغ الشمالية:» توقفت عن بيع النقانق في السوق، وأكدت الشرطة وإدارة الأسواق أن أي شخص يتم ضبطه يبيع «الهوت دوغ» سيتم إغلاق متجره.
كما أمر رئيس كوريا الشمالية بإرسال الأزواج المنفصلين إلى السجن أو «معسكرات العمل، كما يشار إليها من قبل وسائل الإعلام الغربية والنقاد وهناك ظروف غير صحية وقاسية للغاية»، 6 أشهر للتكفير عن جرائمهم، ووفق أحكام البلاد، لأن الانفصال يُنظر إليه على أنه «مناهض للاشتراكية».
ويأتي هذا القرار ضمن سلسلة من الإجراءات التي تُظهر موقف النظام من أي عناصر ثقافية أو غذائية تعتبرها الدولة تهديداً للهوية الوطنية الاشتراكية، أو دليلاً على الإحلال الثقافي الغربي.