توفيت امرأة بريطانية تُدعى “آبي همفريز” اشتهرت باسم “بيبي آبي”، نظراً لقصتها المؤلمة، التي حظيت باهتمام واسع قبل 3 عقود، وذلك بعد صراع مع ورم في المخ، عن عمر يناهز 30 عاماً، حسبما أعلنت عائلتها.
وكانت آبي تصدرت عناوين الأخبار البريطانية في يوليو (تموز) 1994 باسم “بيبي آبي”، بعد اختطافها بـ 3 ساعات من ولادتها، من سريرها في المستشفى في نوتنغهام، من قبل امرأة تظاهرت بأنها ممرضة، ولم يتم العثور عليها إلا بعد 16 يوماً، وفق صحيفة “ميترو”.
وفي منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أعلن زوجها كارل سوندغرين، الذي ارتبط بها عام 2017، أنها توفيت بسلام، الأحد بعد معركة استمرت أربع سنوات مع سرطان الدماغ من الدرجة الرابعة.
وأشاد زوجها بها قائلاً: “كانت آبي قوية للغاية، وستظل ابتسامتها الآسرة محفورة في قلوبنا للأبد”.
وعن قصة اختطافها، حينذاك، تلقت الشرطة بلاغاً عن ممرضة أسنان تدعى جولي كيلي، أخبرت الجيران بأنها حامل في صبي، لكنها عادت إلى المنزل برفقة طفلة، ما أثارت الريبة والشك في نفوس جيرانها.
واعترفت كيلي، التي كانت تبلغ آنذاك 22 عاماً، باختطاف آبي، وحُكم عليها بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة ثلاث سنوات مع إخضاعها لعلاج اضطراب الشخصية.
وتم تشخيص والدة آبي، كارين، لاحقاً بسرطان الثدي وتوفيت عام 2020، قبل عام واحد من إخبار آبي بأنها مصابة بورم في المخ، وقال الأطباء وقتها أن لديها بضعة أشهر فقط للعيش.
ولم تعرف آبي عن قصة اختطافها إلا عندما بلغت العاشرة من عمرها، بعد أن عثرت على قصاصات صحفية أثناء انتقال العائلة إلى منزل جديد، حيث عمد والداها الابتعاد وبدء حياة جديدة في نيوزيلندا.