تبادل أب وابنته عملا معا كضابطي شرطة في بريطانيا، رسائل “مسيئة” على تطبيق واتساب تسخر من الضحايا والزملاء، ما أدى لتحقيق ضدهما.
ووفق صحيفة “ميترو”، استمعت محكمة إلى أن الشرطيين كريج وآني نابير انخرطا في محادثات “مهينة للغاية” و”عنصرية بغيضة” من أجل “تسلية أنفسهما” بين أبريل 2020 ومايو 2021.
وأثناء مناقشة مسرح جريمة في أكتوبر 2020، سألت آني نابير “هل هي مشوهة؟”، قبل أن يكتب والدها “إنها مستلقية على وجهها لذا لا يمكنني رؤية الكثير فقط الدم حول رأسها”.
بعد أن تابعت آني نابير السؤال، “أوه! هل تعتقد أنها جريمة قتل؟”، رد كريج نابير: “من يدري ويجرؤ على الحلم، سأخبرك عندما أعرف يا عزيزتي”.
وأدين كل من نابيرز وكرايج بسوء السلوك الجسيم، ووصف كريج بأنه “المحرض” وابنته بأنها مشاركة نشطة في التبادلات التي وصفت بـ “المثيرة للاشمئزاز”، و كان من الممكن فصلهما لو لم يستقيلا في وقت سابق من هذا العام.
ووجد أن الاثنان أرسلا الرسائل لبعضهما البعض أثناء العمل في شرطة ويست ميدلاندز، وكانت أيضا نافذة واتساب مفتوحة على الكمبيوترات الخاصة بهما.
لقد استخدما مصطلحًا مهينًا – يصف شخصًا مصابا بمتلازمة داون – في رسائل متعددة، بينما وصف الأب موظفي الصحة العقلية السود بأنهم “سمينون”.
وأرسل الأب لابنته رسالة حين كان في مكان وفاة طفل في أغسطس 2020، قائلاً إنه كان في مشهد اغتصاب قذر، و أرسلت له آني نابير رسالة تقول: “نعم، سمعت عن ذلك، إنه ليس جيدًا، هل هو متشرد؟”، وكذلك قال كريج خلال احتجاج في يونيو 2020، إنه “عالق في طريق ويظل الأوغاد الصغار اللعينون مستلقين على الطريق لكن المشرف لن يسمح لنا بالخروج وضربهم بالهراوات”.
ووصفت اللجنة كريج نابير بأنه “المحرض” على المحادثات المقيتة، وأفادت اللجنة التأديبية أنهما كانا ليُطردا على خلفية ذلك.
وقال تقرير اللجنة إن رسائلهما كانت مسيئة للغاية ومعادية وتمييزية على أساس الإعاقة والعرق والجنسية والجنس والتوجه الجنسي.