فك رموز “كتابات سجناء” من القرن السادس عشر

فُكت رموز كتابات جرافيتي تعود للقرن السادس عشر لسجناء برج لندن لأول مرة. وكتبت مئات النصوص المكتوبة على الجدران الحجرية التاريخية كتبها السجناء أثناء انتظارهم لمصيرهم. وظهرت أمثلة تم تجاهلها أو كانت غير مقروءة من خلال التكنولوجيا المتطورة.

ووصف د. جيمي إنغرام، الذي يرأس المشروع لدراسة فن الجرافيتي في برج لندن، الاكتشافات بأنها مثيرة وبدأ في دراسة برج الملح في الزاوية الجنوبية الشرقية – وهو جزء من الحائط الساتر الذي بناه هنري الثالث في ثلاثينات القرن الثالث عشر.

وكان من بين سجنائه هيو درابر، المتهم بممارسة السحر وسُجن في عام 1561، والذي نحت كرة فلكية بعلامات الأبراج على الحائط، على الرغم من ادعائه أنه دمر جميع كتبه السحرية. لا يوجد سجل لمصيره.

وقال إنغرام لصحيفة الأوبزرفر: «كان من المفترض أن يكون هناك 79 مثالاً من كتابات الجرافيتي هناك، وفقاً للمسح التاريخي. وبحلول نهاية المسح الذي أجريته، كان هناك 354. وسمح العرض الدقيق لسطح الجدران بتحديد ما هو موجود هناك ومع الاعتراف بأن كل علامة مهمة، وليس فقط تلك التي تركها السجناء المشهورون».

وكان برج لندن، وهو حصن محمي وقصر ملكي، يضم سجناء من بينهم الأميران إدوارد الخامس وريتشارد دوق يورك، وآنا بولين وابنتها الأميرة إليزابيث، وجاي فوكس. واليوم تديره مؤسسة القصور الملكية التاريخية، وهي مؤسسة خيرية مستقلة انضم إليها إنجرام العام الماضي خصيصاً للبحث في واحدة من أهم مجموعات الجرافيتي التاريخية في المملكة المتحدة.

اقرأ أيضا

نواب يدعون إلى تشجيع الفلاحة التضامنية لدعم الكسابة والفلاحين الصغار

يفتح رؤساء فرق نيابية، ملف أهمية الفلاحة التضامنية في دعم الفلاحين والكسابة الصغار، في ظل التغيرات المناخية التي تشهدها بلادنا.

222

“الساخي بيا”.. حاتم عمور يروج لأغنيته الثالثة من ألبومه “غي فنان”

بدأ الفنان المغربي حاتم عمور الترويج لأغنيته الثالثة “الساخي بيا” من ألبومه الجديد “غي فنان”، …

الجزائر وفرنسا

مع تصاعد التوترات.. فرنسا تدرس الرد على التصريحات الجزائرية

من المقرر أن يجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأعضاء رئيسيين في الحكومة في الأيام المقبلة لتحديد طريقة للرد على ما تعتبره باريس عداء متزايدا من الجزائر، حسب ما أفاد به وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس الأربعاء.