متجر في الصين يستبدل العارضات الدمى بنساء حقيقيات

أثار متجر ملابس نسائية في الصين جدلاً واسعاً على مواقع التواصل بسبب استبداله العارضات الدمى بنساء حقيقيات، مقسماً الآراء بين مؤيد لهذه الفكرة التسويقية وبين معارض لها على اعتبار أنها تمثل انتهاكاً لقدسية المرأة.

في الفيديو الذي انتشر بشكل واسع على منصة “إكس”، ظهرت عارضات أزياء “بشريات” وهن يمشين على أجهزة المشي في الواجهة الرئيسية للمتجر، بدلاً من العارضات البلاستيكية.

أما الهدف من استخدام البشر بدلاً من الدمى وفقاً للتعليق المرفق بهذا المنشور المتداول، فهو أنه  “يساعد العملاء على رؤية مدى ملاءمة الملابس للشخص أثناء الحركة”.

رصد موقع “أن دي تي في” ردود الفعل المتباينة على الفيديو، إذ دعا البعض إلى “تقبّل هذه الفكرة التسويقية الجديدة” واعتبارها مشابهة لوظيفة عارضة الأزياء خلال مشيها على منصة العرض.

كذلك رأى البعض أنها تحمل فائدة مضاعفة بالقول: ” احصل على أجر مقابل المشي وعرض الأزياء!”، فيما قال آخر: “خطوة رياضية وصحية، ويمكن للعارضة عند انتهاء فترة عملها أن تستريح، ثم تحل مكانها شابة أخرى”.

على الضفة الأخرى، رفض معلقون هذه الخطوة التسويقية ووصفوها بأنها “تحاول تسليع المرأة” وإهانتها من أجل الحصول على المال.

وأعربوا عن تخوّفهم من الوصول إلى مرحلة تُستبدل فيه النماذج البلاستيكية بالبشر.

وشدّد آخرون على أن هذا التصرّف لا إنساني، حتماً العارضة تتألم من المشي لفترات طويلة، لكنها قد تكون مرغمة من أجل كسب المال.

واقترح البعض فكرة توصيل العارضات البلاستيكيات بالكهرباء من أجل إضفاء المزيد من الحركة على الواجهة، دون اللجوء إلى “الدمى البشرية”.

اقرأ أيضا

في حادث غريب.. أمريكي ينجو للمرة الثانية من هجوم قرش!

بعد نجاته من هجوم قرش قبل 11 عاماً، أصرّ أمريكي على العودة إلى البحر وركوب …

مباحثات تجمع بوريطة ورئيسة البرلمان الصربي

استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، الأربعاء بالرباط، رئيسة برلمان صربيا، آنا برنابيتش. وفق ما ذكره حساب وزارة الخارجية المغربية على موقع "إكس".

المجلس الاقتصادي والاجتماعي يقدم توصياته بشأن “أنظمة التأمين عن المرض”

نظم المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، اليوم الأربعاء 20 نونبر الجاري، لقاء تواصليا من أجل تقديم أبرز مضامين رأيه حول الحصيلة المرحلية لمشروع تعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض.