متجر في الصين يستبدل العارضات الدمى بنساء حقيقيات

أثار متجر ملابس نسائية في الصين جدلاً واسعاً على مواقع التواصل بسبب استبداله العارضات الدمى بنساء حقيقيات، مقسماً الآراء بين مؤيد لهذه الفكرة التسويقية وبين معارض لها على اعتبار أنها تمثل انتهاكاً لقدسية المرأة.

في الفيديو الذي انتشر بشكل واسع على منصة “إكس”، ظهرت عارضات أزياء “بشريات” وهن يمشين على أجهزة المشي في الواجهة الرئيسية للمتجر، بدلاً من العارضات البلاستيكية.

أما الهدف من استخدام البشر بدلاً من الدمى وفقاً للتعليق المرفق بهذا المنشور المتداول، فهو أنه  “يساعد العملاء على رؤية مدى ملاءمة الملابس للشخص أثناء الحركة”.

رصد موقع “أن دي تي في” ردود الفعل المتباينة على الفيديو، إذ دعا البعض إلى “تقبّل هذه الفكرة التسويقية الجديدة” واعتبارها مشابهة لوظيفة عارضة الأزياء خلال مشيها على منصة العرض.

كذلك رأى البعض أنها تحمل فائدة مضاعفة بالقول: ” احصل على أجر مقابل المشي وعرض الأزياء!”، فيما قال آخر: “خطوة رياضية وصحية، ويمكن للعارضة عند انتهاء فترة عملها أن تستريح، ثم تحل مكانها شابة أخرى”.

على الضفة الأخرى، رفض معلقون هذه الخطوة التسويقية ووصفوها بأنها “تحاول تسليع المرأة” وإهانتها من أجل الحصول على المال.

وأعربوا عن تخوّفهم من الوصول إلى مرحلة تُستبدل فيه النماذج البلاستيكية بالبشر.

وشدّد آخرون على أن هذا التصرّف لا إنساني، حتماً العارضة تتألم من المشي لفترات طويلة، لكنها قد تكون مرغمة من أجل كسب المال.

واقترح البعض فكرة توصيل العارضات البلاستيكيات بالكهرباء من أجل إضفاء المزيد من الحركة على الواجهة، دون اللجوء إلى “الدمى البشرية”.

اقرأ أيضا

بعد غياب.. مهدي مزين يعود بـ”مابقيتيش شيري” من أول ألبوم له

يستعد الفنان المغربي مهدي مزين، لطرح أول أغنية من ألبومه الغنائي الجديد، والذي يحمل اسم "ماراطون"، وذلك بعد فترة من الانتظار والتأجيل.

hind-sdasi

هند سداسي تفرج عن جديدها “Monotone”

أفرجت الفنانة المغربية هتد سداسي، مساء أمس السبت، عن أغنيتها الجديدة "Monotone"، وذلك عبر قناتها الرسمية بموقع رفع الفيديوهات "يوتيوب".

مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.