قضت محكمة الاستئناف الكويتية بحبس معلمة لمدة سبع سنوات، بعد حصولها على 27 إجازة مرضية، من خلال شهادات طبية مزورة قدّمتها إلى جهة عملها.
كما أمرت المحكمة بتغريم المتهمة ضعفي ما استولت عليه من رواتب بلا وجه حق، وبإجمالي 205 آلاف دينار، عن الفترات التي قضتها في تلك الإجازات خلال 5 سنوات، بحسب صحيفة “القبس” الكويتية.
ووفقاً لحيثيات الحُكم، فإن “المتهمة في غضون الفترة من 27 دجنبر 2017 حتى 5 ماي 2022، بصفتها معلمة بوزارة التربية، استولت بغير حق على مبلغ 68 ألف دينار من جهة عملها، وكان ذلك عن طريق الحيلة بأن تقدمت بسبع عشرة توصية طبية منسوب صدورها زوراً للمجلس الطبي العام بوزارة الصحة”.
وأضافت المحكمة: “بناء على الشهادات الطبية المزورة أصدرت جهة عملها قرارت بمنحها إجازات مستثناة بلغ عددها 27 إجازة، وحصلت بموجبها على رواتبها الشهرية المستحقة عنها من دون وجه حق”.
وتمكّنت المتهمة بتلك الوسيلة من صرف المبالغ والاستيلاء عليها لنفسها، وذلك عن طريق ارتكابها تزويراً في محررات رسمية، بأن اشتركت بطريقي الاتفاق والمساعدة مع آخر مجهول، وبطريق المساعدة مع موظفين عموميين “حسني النية” من بين العاملين بجهة عملها، على ارتكاب تزوير في محررات رسمية.
وذلك بقصد استعمالها على نحو يوهم بمطابقتها للحقيقة، وهي “توصيات المجلس الطبي العام بمنحها إجازة مستثناة”، للحصول على الإجازات من خلال تلك الحيلة.