على خطى المغامر الأسترالي ستيف إروين، توفي اليوتيوبر الجنوب إفريقي غراهام دينكلمان الشهير بـ”دينغو” متأثراً بلدغة كوبرا، بعد سنوات قضاها في البراري وحيواناتها المفترسة.
وأصيب مروّض الوحوش بمتلازمة “صدمة الحساسية”، نُقل على إثرها إلى العناية المركّزة في مستشفى بيترماريتزبرغ، حيث أدخله الأطباء في غيبوبة اصطناعية.
ولكن تدهور وضعه بسرعة، وأعلن الأطباء رحيله يوم السبت الماضي بعدما توقفت كل وظائفه الحيوية عن العمل.
وفي بيان نقلته صحيفة “ذا صن”، أكدت زوجة “دينغو” كيرستي الوفاة، وشكرت داعميها وأأبنائها الثلاثة طوال الشهر الماضي.
وأضافت في البيان أن زوجها ناضل بشكل مذهل خلال غيبوبته، ورغم كل قوته وصموده، فإنه غادر بسلام.
وأحزن خبر وفاته متابعيه وزملائه من بينهم اليوتيوبر الأمريكي جاكوب كولفين، الذي وصفه برجل لطيف وطيب القلب يهتم بالحيوانات بعمق، معبراً عن حزنه لرحيل دينغو “الفارس النبيل”.
وعبّر زميله داف كوفمان عن حزنه فقال: “كانت الغيبوبة الناتجة عن رد فعل تحسسي على السم وصدمة مرضية عبئاً ثقيلاً حتى على أقوانا. ستفتقدك كثيراً يا صديقي”.
بدأ “دينغو” منذ 2022 يشتهر بـ100 ألف مشترك قناته على يوتيوب وأكثر من 650 ألف على إنستغرام، بفضل مقاطع الفيديو التي ينشرها بشكل متواصل.
ولُقب بـ”ستيف إيروين الجنوب إفريقي” على اسم حارس الحديقة الأسترالي الذي اشتهر بحياته البرية ومعايشته للحيوانات المفترسة، الذي توفي في 2006 بعدما صعقته سمكة الراي في صدره.