في واحدة من أغرب قضايا النزاع على الميراث، تواصل بريطانية معركتها القضائية للمطالبة بحصتها من الميراث بعدما غيّر زوج والدتها وصيته قبل وفاته عام 2021 وباع ثروته لعاملة التنظيف مقابل 1.27 دولار.
وفقاً لموقع “مترو” البريطاني، تدّعي البريطانية بيفرلي نيت أن جامع الطوابع راي بوتس (90 عاماً) غيّر وصيّته قبل عامين من وفاته، وأرجعت سبب تغييره إلى أنه “كان تحت تأثير أمراض الشيخوخة والعاملة المنزلية استغلت ذلك”.
وأكدت أنه حرم أفراد أسرته من القسم الكبير منها، حتى أبناءه البيولوجيين.
وكان راي بوتس قد باع مجموعة طوابعه البالغة قيمتها 250 ألف دولار إلى عاملة النظافة في منزله سو بوب مقابل 1.27 دولار، كما ترك غالبية ممتلكاته لها.
وتكافح نيت من أجل إلغاء الوصية في محكمة مقاطعة وسط لندن، مدعية أن زوج والدتها لم يكن ينوي أبداً حرمانها من الميراث.
من جهتها، ردّت العاملة على الدعوى مؤكدة أن راي بوتس كان يعتبرها أكثر من عاملة نظافة ومقدمة رعاية له.
كما أظهرت أدله تثبت أن بوتس تعمّد حرمان ابنة زوجته من الميراث لأنها استغلت وجوده في المستشفى وغيّرت أقفال منزله بغيابه.
بموجب وصية مكتوبة عام 2007، كان واتس يعتزم ترك ممتلكاته، بما في ذلك حصته من منزل العائلة لأبنائه الستة وأبناء زوجته بالتساوي، لكنه كتب وصية جديدة عام 2019 بعد دخوله المستشفى.
ووفقاً للوصية الجديدة ترك بوتس 20 ألف دولار لكل واحد من أبنائه وأبناء زوجته، بينما ذهبت الثروة المتبقية إلى السيدة بوب.
لم يعترض أولاد بوتس البيولوجيون على تقسيم الإرث، على اعتبار ان والدهم لم يحرمهم في حياته من المال وكان كريماً جداً معهم، لكن ابنة زوجته كانت الوحيدة المعترضة.
لكنها لم تنتبه إلى بند خطير في الوصية الجديدة مفاده أنه في حال اعتراض أي شخص على حصته من الميراث تتحول القيمة إلى دولار واحد.