تواصل ناسا استكشافها المريخ بحثاً عن حياة محتملة على سطح هذا الكوكب الغامض، وخلال رحلة البحث، تمكنت من رصد مشاهدات غريبة وغير متوقعة.
أعدّت صحيفة “ذا صن” البريطانية تقريراً عن أبرز 6 أمور رصدتها ناسا على سطح الكوكب الأحمر، بعضها كُشفت طبيعته، والبعض الآخر لا يزال يحير العلماء.
1. بوابة غامضة
خلال شهر ماي 2022، أصيب عشّاق الفضاء بصدمة عند نشر ناسا صوراً لما يشبه “بوابة غامضة” على سطح المريخ، ما طرح الكثير من النظريات، تنوعت بين موطن لكائنات غريبة أو معبر سري إلى خارج الكوكب.
ورغم عدم تأكيد أو نفي طبيعة الصورة، إلا أن العلماء تمسكوا بنظرية علمية بسيطة تتمحور حول أن ما يظنه الناس “مدخلاً سرياً إلى اللامكان” هو على الأرجح تآكل طبيعي للصخور.
2. صحن طائر محطم
عام 2022 أيضاً، رصدت ناسا حطاماً من جسم غامض يشبه الصحن الطائر، ما أثار التساؤل حول وجود كائنات فضائية وصلت إلى المريخ قبل البشر.
ردّت ناسا كاشفة أن هذا الحطام هو جزء من المظلة والغطاء الخلفي المستخدم لهبوط مروحية “إيجونيتي مارس” على الكوكب الأحمر في فبراير 2021.
3. ملعقة عائمة
جسم آخر شكّل صدمة هذه المرة، حيث بدا وبشكل واضح أن ملعقة تطفو في أجواء المريخ الخالية من الغلاف الجوي، وهو ما أثار التساؤل حول وجود مخلوقات على المريخ تستعمل أدوات مثل البشر، لكن رغم عدم حسم الأمر تماماً، إلا أن ناسا اعتبرت شكل الملعقة ما هو إلا وهم بصري ناجم عن التقاط صورة الصخور من زاوية معينة، أوحت وكأنها ملعقة تطفو.
4. وحش “السباغيتي”
جسم غريب يشبه معكرونة السباغيتي ترك العلماء في حيرة من أمرهم عام 2022، بينما تساءلت ناسا ما إذا كان من نوع الشباك المصنوعة من الليف. لكن بعد التحليل، رجح فريق الأجهزة في ناسا أن تشكله قد يكون ناجماً عن هبوط المركبة الجوّالة “بيرسيفيرانس” على سطح المريخ في فبراير 2021.
5. تمثال صنعه الفضائيون
مشهد غامض آخر من المريخ، لا يزال يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول وجود كائنات على سطح الكوكب الأحمر، لاسيما أنه ما رصدته الكاميرات يشبه “تمثال امرأة” على تلة صخرية.
ورغم أنه لا دليل حتى اليوم على أن كائنات فضائية صنعته، ولا حتى ما هي طبيعته، إلا أن علماء ناسا متمسكون بأنه ليس أكثر من مجرد صخرة نحتتها العوامل الجوية، وزاوية التصوير منحتها وهماً بصرياً على شكل امرأة.
6. أسطوانة
تم رصد قطعة غريبة تشبه الأسطوانة في لقطة التقطتها مركبة ناسا الجوالة بيرسيفيرانس.
ورجح البعض للوهلة الأولى أنها قد تكون قطعة أثرية تنتمي إلى حضارة قديمة.
وتبين أن هذا العنصر المثير للاهتمام ينتمي بالفعل إلى وكالة ناسا، فيما لم يكشف عن الغرض من استخدامها.