سائح بريطاني يقتحم معبداً مصرياً لدفن والدته!

في واقعة غريبة حدثت في محافظة أسوان، داخل معبد أبوسمبل الأثري، ألقت أجهزة الأمن القبض على سائح بريطاني الجنسية كان يحاول دفن رفات والدته في قلب المعبد، لكن أفراد أمن البوابات في المعبد أحبطوا تلك المحاولة بعد أن تم كشفها.

وفي التفاصيل، كان السائح يحمل صندوقاً صغيراً وحين جرى تمريره على جهاز أشعة إكس، أثار الصندوق شكوك أفراد الأمن في المعبد بشأن محتواه.

وبتفتيش صندوق السائح، تبين أن بداخله وعاءً زجاجياً يحمل رفات والدة السائح التي توفيت في إنجلترا قبل عام وكانت أوصت ابنها بدفن رفاتها فى مصر، فسافر الابن إلى مصر ليدفن والدته بمعبد أبوسمبل.

واتخذت الأجهزة الأمنية الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وأخذت تعهداً على السائح بعدم تكرار هذه الواقعة مرة أخرى داخل المواقع الأثرية المصرية لمنعها قانونياً، وتم إبلاغ شرطة السياحة والآثار بالواقعة.

بعد استجوابه وتحرير محضر بالواقعة، عبر السائح البريطاني عن أسفه الشديد لما حدث، مؤكداً أنه لم يكن يقصد انتهاك القوانين، بل أراد فقط أن يحقق رغبة والدته الأخيرة.

وعلى الرغم من ذلك، تم منعه من دفن الرفات في أي موقع أثري مصري، وأُعيد إليه الإناء الزجاجي الذي يحتوي على الرفات.

ويقع معبد أبوسمبل في النوبة بالقرب من الحدود الجنوبية لمصر، وقد بناه الملك رمسيس الثاني من الأسرة الـ19 في الجبل، عام 1264 قبل الميلاد.

ويشتهر المعبد بـ4 تماثيل ضخمة جالسة تزين واجهته، انهار أحدها بسبب زلزال قديم، ولا تزال بقاياه على الأرض، وفق موقع وزارة السياحة والآثار المصرية، ويحمل المعبد قيمة أثرية وتاريخية كبيرة.

اقرأ أيضا

ستينية تمتلك 2.8 مليون دولار وتعيش حياة الفقراء

أثارت قصة أمريكية تبلغ من العمر 68 عاماً تملك ثروة قدرها 2.8 مليون دولار جدلاً …

تقرير.. المغرب يرسخ مكانته كحلقة وصل كبرى في صناعة السيارات العالمية

أكد تقرير حديث صادر عن منصة “تاير تشاينا” المتخصصة، والذي يحلل تطور قطاع مكونات السيارات، …

ماكرون وتبون

للضغط أكثر على باريس.. النظام الجزائري يعيد ملف الذاكرة إلى صدارة النقاش السياسي

عاد ملف الذاكرة ليطرح بقوة، منذ أن تدهورت العلاقات بين النظام العسكري الجزائري وباريس بشكل غير مسبوق، في نهاية يوليوز الماضي، بسبب إعلان قصر الإليزيه اعترافه بخطة الحكم الذاتي المغربية