عثر فريق من الخبراء البحريين على حطام سفينة، وسحبها في أعماق بحيرة ميشيغان، بعد مرور 130 عاماً على غرقها نتيجة اصطدامها.
وأعلنت جمعية ويسكونسن التاريخية عن اكتشاف سفينة «جون إيفنسون» المخصصة لاكتشاف وسحب السفن التي بُنيت عام 1884، وغرقت السفينة أثناء رحلة في يونيو 1895.
وقالت جمعية التراث العالمي: إن «مؤرخين بحريين اثنين هما بريندون بايلود وروبرت جاك اكتشفا حطام السفينة في البداية.
واستخدم الاثنان روايات صحفية تاريخية وصور سونار قادتهما إلى حطام السفينة، التي كانت تقع على عمق 42 قدماً تحت السطح».
وقبل أن تتحول إلى حطام، كانت سفينة جون إيفنسون تستخدم لتحديد مواقع السفن المحطمة وانتشالها، بالإضافة إلى سحب السفن الأخرى وكسر الجليد، وفقاً لما أوضحته بروفيسورة الآثار البحرية تامارا تومسون، واستخدامها لسحب السفن إلى خليج ستيرجن، أو كسر الجليد، أو مساعدة السفن العالقة.
وأوضحت المنظمة أنه في اليوم التي غرقت فيه، كانت السفينة تبحر بعد إجراء بعض الإصلاحات عندما اعتقد قائدها أنه سيكون من الأكثر ربحية للقاطرة العودة إلى العمل.