كشفت أم بريطانية، عن تعرضها للاحتيال وسرقة 10 آلاف جنيه إسترليني (13,320 دولاراً أمريكياً) بعد أن “أغراها” مُستخدم تطبيق مواعدة بالتداول، عن العلامات الحمراء التي يجب البحث عنها.
بسبب ظروفها الصعبة، بدأت غابرييلا كرانييك، 46 عاماً، وأم لطفلة، في البحث عن طرق لكسب المال لتدبير أمور حياتها.
دفعها هذا الطريق نحو لقاء شخص يدعى غابرييل على أحد تطبيقات المواعدة، حيث “أُغريت” باستثمار أموالها من أجل “التداول” في غضون أسبوعين.
وقالت كرانيك إنه بعد سداد 2100 جنيه إسترليني، أبلغها غابرييل، أن استثماراتها حققت أرباحاً تُقدر بـ 52 ألف دولار (39 ألف جنيه إسترليني)، لكنها بحاجة إلى دفع الضرائب والرسوم الأخرى لاستعادة الأموال، حتى لا تتأثر درجة الائتمان الخاصة بها.
أشارت غابرييلا، بحسب ما نشرته “ديلي ميل”، إلى أنه لم يكن أمامها خيار سوى المضي قدماً، حتى تتمكن من الحصول على الأموال، لاسيما مع وعد غابرييل لها بلقائها قريباً في لندن، وهو ما جعلها متفائلة.
وبعد فترة من تواصلهما عبر تطبيق “واتساب”، طالبها غابرييل بإجراء عملية مدفوعات عبر Revolut و Trust Wallet، من أجل الاستفادة من الأرباح، حيث تم توجيهها إلى منتدى دردشة خدمة العملاء على موقع يدعى “Antmonk”، وتلقت رداً في يونيو الماضي، بضرورة دفع مبلغ ضريبي قدره 8 آلاف دولار.
وبحسب السيدة البريطانية، كان نص الرسالة: “إذا فشلت في دفع الضرائب في الوقت المناسب، فسوف يؤثر ذلك على درجة الائتمان الخاصة بك ويؤدي إلى فرض رسوم تأخير يومية بنسبة 1% من إجمالي مبلغ الحساب، بالإضافة إلى المسؤولية القانونية عن سلوك التهرب الضريبي الخاص بك”.
وفي ظل هذه الضغوطات، خشيت السيدة أن يتم إدراجها “على القائمة السوداء” وبدأت “تشعر بالذعر”، في ظل رغبتها الشديدة في استعادة أموالها، الأمر الذي جعلها مضطرة لاقتراض المال من أصدقائها وأقاربها للمضي قدماً في طريقها على أمل استعادة المال.
وبعد طمأنتها باستعادة المال خلال 12 ساعة، في أعقاب دفع الضريبة، تلقت رسالة تقول: “فشل تحويل الأموال”، لتكتشف في النهاية أنها عملية احتيال، وفق قولها، بعدما خسرت ما يقرب من 10 آلاف جنيه إسترليني في المجمل.