واجهت الحكومة البريطانية، انتقادات بعد وفاة امرأة أثناء خضوعها لعملية تجميلية بإحدى عيادات مقاطعة جلوسترشير، غربي إنجلترا.
وخضعت أليس ويب، 34 عاماً، لعملية تجميل، الاثنين، إلا أنها فارقت الحياة، لتترك خلفها 5 بنات أصغرهن في السابعة من عمرها، في واقعة أثارت الغضب عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، بسبب غياب رقابة السلطات الصحية على عيادات التجميل.
وقال آشتون كولينز مدير منظمة «Save Face» التي تهدف إلى الرقابة على عيادات التجميل في بريطانيا: «الحادث مأساوي للغاية لبنات المرأة المتوفاة، لقد حذرنا الحكومة منذ 9 أشهر بأن حالات الوفيات ستقع ما لم يتم التدخل».
وأضاف كولينز: ‘نتلقى مئات الشكاوى من الناس، ولابد من بذل المزيد من الجهود للتحقق من الإجراءات المتبعة داخل العيادات، وقد وقعت وفيات نتيجة لذلك.
وأكدت المنظمة أن أكثر من نصف عدد الأشخاص الذين قدموا شكاوى بعد الخضوع لعمليات تجميلية بمناطق غير الوجه في بريطانيا، عانوا تشوهات ومضاعفات خطِرة أدت إلى تدهور حالاتهم الصحية.
ووجهت المنظمة مناشدة للحكومة البريطانية باتخاذ إجراءات فورية لحظر هذه النوعية من العمليات التجميلية، لضمان السلامة العامة، قبل وقوع المزيد من حالات الوفاة، بحسب صحيفة ديلي ميل.
وأكدت شرطة مقاطعة جلوسترشير، أن أليس ويب أصيبت بالإعياء بعد الخضوع لعملية تجميلية مساء الاثنين، ما أدى إلى اعتقال شخصين، تم الإفراج عنهما لاحقاً بعد دفع الكفالة المالية.