انتقم عشريني أمريكي من اتهامه بحيازة السلاح بإلقاء عبوة في قاعة محكمة بولاية كاليفورنيا، ما أسفر عن إصابة 5 أشخاص وفرض طوق أمني في محيط موقع التفجير بمدينة سانتا ماريا.
وفقاً لشبكة “أي بي سي نيوز” الأمريكية، اعتقلت الشرطة ناثانيال ماكغواير (20 عاماً) أثناء محاولته الهروب بسيارته، التي ركنها قرب موقع تفجيره المحكمة، الأربعاء الماضي.
وفيما كان يرتدي درعاً واقياً تحت سترته، أرجع عمدة المدينة كريغ بونر هجومه على قاعة المحكمة كردة فعل على اعتقاله في وقت سابق بتهمة حيازة سلاح.
بالمقابل، استبعد ضلوعه بقضية إرهاب أو عنف سياسي قائلاً: “نعتقد أن هذه مسألة محلية تم حلها بأمان، ولا توجد مخاوف تتعلق بسلامة المجتمع”.
ألقي القبض على ماكغواير في يوليوز الماضي لحيازته سلاحاً بشكل غير قانوني. وكان من المقرر استدعاؤه يوم الأربعاء، وعندما دخل قاعة المحكمة واقترب من موقع الفحص الآلي، ألقى كيساً فجّر به قاعة المحكمة.
وباعتقاله، أضيفت ماكغواير تهمة جديدة وهي الشروع في القتل باستخدام المتفجرات. كما بدأ المسؤولون تحقيقاتهم للتأكد من ضلوعه بإشعال متعمد للحرائق في المنطقة خلال الفترة السابقة.
وعن صحة المصابين بالانفجار، طمأن عمدة المدينة أن 3 من أصل 5 قد تعرّضوا لحروق، لكن حالتهم مستقرة وخرجوا من المستشفى، بعد تلقيهم العلاج المناسب.
وأخلت السلطات منطقة من 5 مبان تضم شركات ومنازل ومدرسة بعد الانفجار. كما أغلقت المحكمة أبوابها، أمس الخميس، لتقدير الأضرار، بينما تستكمل الشرطة تحقيقاتها، وسيتم تقديم تمديدات لتقديم الطلبات للمتضررين من الإغلاق بسبب الانفجار.