زعمت مؤثرة على تيك توك، تعيش في ولاية فلوريدا الأمريكية، أن زوج أمها حاول قتلها ووالدتها في هجوم مروع لأنه ألقى باللوم عليها في تفكك زواجهما.
وقالت المؤثرة إيكشيل بيروتيران، المعروفة باسم إيكشيلب، ولديها 4.3 مليون متابع على تيك توك و650 ألف متابع على إنستغرام، أن الاعتداء المروع عليها وقع في 21 غشت عندما اقتحم زوج والدتها المنفصل عنها، لويس داماس ( 64 عاماً) شقتهما في ميامي وأطلق النار عليها، وفق ما ذكرت صحيفة “نيويورك بوست”.
وقالت: “تلك الليلة كانت الأسوأ في حياتي، لكن الله أعطاني فرصة أخرى، عندما أخطأت الرصاصة بفارق سنتيمترات، شعرت بالذهول والصدمة والخوف من أن تكون تلك اللحظات هي آخر لحظات حياتي”.
هكذا كتبت المؤثرة الأمريكية على إنستغرام وهي تشرح تفاصيل الهجوم بالتفصيل، كما شاركت صوراً لعدة إصابات قالت إنها ووالدتها أصيبتا بها خلال الاعتداء الوحشي، بما في ذلك جروح عميقة في يديها وعلامة عض وكدمات شديدة.
واندلعت الواقعة عندما اقتحم داماس الشقة، وطالب بمعرفة مكان وجود بيرروتيران، وبدأ بالصراخ “أنها السبب في عدم تمكنهما من التواجد معاً”، حسبما ذكرت قناة إن بي سي 6، نقلاً عن تقرير للشرطة.
وعندما وجد داماس الشابة تحاول الاختباء في غرفة نومها بعد لحظات فقط، قال إنه سيقتلها وأطلق رصاصة واحدة عليها، حسبما ذكر التقرير.
وكتبت بيرروتيران في منشورها على إنستغرام: “ألقيت بنفسي على الأرض وأطلب منه ألا يفعل أي شيء، وقررت الزحف نحوه صارخة له أن يتوقف، وفي تلك اللحظة سمعت الرصاصة التي تركتني مذهولة، لكن والدتي، التي كانت تقف خلفه، صارعته حتى لا تصيبني الرصاصة”.
وأضافت: “لقد عض أمي وسحب شعري بقوة شديدة، صرخنا طلباً للمساعدة ولكن في تلك اللحظة لم يسمعنا أحد، وظل يصر على إطلاق النار عليّ”.
وقالت بيرروتيران ووالدتها، إن داماس هدأ في النهاية، لكنه جعلهما يعداه بعدم تنبيه السلطات بشأن الهجوم المزعوم، وغادر الشقة بعد فترة وجيزة.
ثم ذهبت المؤثرة ووالدتها إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصاباتهما، واتصلتا بالشرطة في اليوم التالي، وقالت والدة بيرروتيران لاحقاً للمحققين إنها لم تبلغا عن الهجوم المزعوم على الفور لأن داماس “هددهما بأنه إذا تم الاتصال بالشرطة، فسوف يقتلهما على يد قتلة محترفين يعرفهم”، وفقًا للتقرير.
وتم القبض على داماس لاحقاً ووجهت إليه سلسلة من التهم، حيث تم احتجازه دون إفرج مشروط، بعد جلسة المحكمة الأولية يوم السبت الماضي.
من ناحية أخرى، قالت بيرروتيران إنه لا توجد كلمات “لوصف الرعب والألم والصدمة والقلق ونوبات الهلع التي تسبب لنا فيها هذا، واليوم يمكنني أن أقول إن الصدمة تؤلم أكثر من الإصابات الجسدية، وإنني حقاً لا أعرف كيف سأتغلب على هذا الكابوس”.