اكتشف علماء آثار من جامعة قادس الإسبانية إمبراطورية رومانية عمرها 2000 عام.
وبدأ فريق الباحثين بالجامعة استكشاف منطقة سييرا دي العام الماضي على أمل العثور على عدد قليل من بقايا الحياة القديمة هناك.
وبدلاً من ذلك، فوجئوا بالعثور على 57 موقعاً تعود إلى عصر الإمبراطورية الرومانية، يُعتقد أنها متصلة ببعضها بعضاً، بناءً على طرق التجارة والاتصالات.
والآن، يبحثون من كثب في كيفية ربط المواقع، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تحليل المستوطنات الرومانية القديمة بشكل شامل.
وقال الباحثون: «الهدف هو معرفة تفاعل خليج قادس مع وجود بشر على ضفاف نهر غواداليتي خلال الفترة الرومانية، وهو جانب غير معروف عملياً حتى الآن».
وكانت المستوطنات، التي تقع في المناطق المحيطة بأركوس دي لا فرونتيرا وبورنوس وفيلامارتين وبويرتو سيرانو، مترابطة عن طريق نهر غواداليتي في مقاطعة قادس الإسبانية، ما دفع الباحثين إلى الاعتقاد بأنهم كانوا جزءاً من إمبراطورية خفية.