عثر علماء آثار إيطاليون، على رفات شاب وامرأة مسنة بالموقع التاريخي لمدينة مومبي الأثرية، لقيا حتفهما بعد ثوران بركان جبل فيزوف قبل ألفي عام، تحيط بهما عملات ذهبية، ومجوهرات، وجدوها أثناء عمليات التنقيب داخل غرفة نوم صغيرة في فيلا كانت تخضع لإعادة البناء.
ويعتقد العلماء أن المنزل، كان ملكاً لسياسي يدعى أولوس روستيوس فيروس، وكان به غرفة معيشة بمساحة كبيرة، كما أن بالمنزل مخبزاً تجارياً ومغسلة، مما يشير إلى أن المالكين جمعوا ثروة كبيرة، بحسب ما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
كما يعتقد الباحثون أن الشاب والمرأة، وَجدا في هذه الغرفة الصغيرة ملاذاً آمناً، وقرّرا البقاء فيها حتى تهدأ سحب الرماد البركاني والحطام الذي كان ينتشر في المكان، ولم يعرفا أنهما لن يغادرا المكان أبداً.
وعثر العلماء على عدد من الأشياء داخل الغرفة، بما في ذلك كرسي، وصندوق، وطاولة بسطح رخامي وحامل شمع من البرونز، وعلى عملات ذهبية، وفضية وبرونزية، بالإضافة إلى أقراط من اللؤلؤ ومجوهرات أخرى.