حاول “توني فارغيس”، وهو رجل بريطاني يبلغ من العمر 42 عاماً، أن يبدو أصغر سناً، قبل حفل زفاف عائلي، فلجأ لصبغة شعر سوداء لإخفاء الشعر الرمادي، وانتهى به الأمر لصدمة، إذ بدأ وجهه في التورم بشكل خطير في يوم الحفل، وأدخل المستشفى.
واستخدم فارغيس صبغة Just For Men على وجهه ورأسه بمساعدة زوجته، ورغم أنه أزالها بعد خمس دقائق، إلا أن رد فعل تحسسي، كان بدأ بالفعل، وفي غضون يومين ساءت حالته، وفق “دايلي ميل”.
وتُظهر الصور رأس توني وعينيه منتفختين؛ لدرجة أنه قال إنه بدا وكأنه كان في “مباراة ملاكمة”، وكان يكافح من أجل الرؤية، وفق قوله، وفي المستشفى، وأكد الأطباء أنه عانى من رد فعل تحسسي تجاه صبغة الشعر السوداء، ووصفوا له دورة مكثفة من الستيرويدات الوريدية والمضادات الحيوية.
وقال توني إنه لم يقم بإجراء اختبار رقعة قبل صبغ شعره، ولكنه يحث الآخرين الآن على التأكد من قيامهم بذلك قبل صبغ شعرهم.
وقال توني: “لن أستخدم صبغة الشعر مرة أخرى، والسبب الرئيسي الذي جعلني أشارك هذا على وسائل التواصل الاجتماعي هو توعية الناس”.
وتحتوي العديد من صبغات الشعر الدائمة وبعض صبغات الشعر شبه الدائمة، على مادة كيميائية تسمى بارافينيلين ديامين (PPD)، وهي مادة مهيجة ومسببة للحساسية معروفة، وهي السبب وراء غالبية ردود الفعل التحسسية.