شرعت زوجة بريطانية في إنهاء حياة زوجها، برش المشروب الغازي الخاص به بمبيد الأعشاب، لعدم تقديره احتفالها بعيد ميلاده الذي أقامته له.
وتواجه ميشيل بيترز، البالغة من العمر 47 عاماً، تهمة رش المشروب الغازي الخاص بزوجها بمبيد الأعشاب، وذلك لعدم تقديره للاحتفالات التي خططت لها لعيد ميلاده الخمسين، وفقاً لوثائق قضائية حصلت عليها منظمة «Law & Crime» واطلعت عليها صحيفة واشنطن بوست.
وأفاد زوجها لمكتب عمدة مقاطعة لاكليد أنه يعتقد أن زوجته وراء الواقعة، موضحاً أن طعم مشروبه كان «غريباً» و«غير مألوف»، وبدأ يشعر بالمرض بعد شربه بفترة قصيرة.
وعقب أسبوعين، بدأت تظهر عليه أعراض مثل السعال بمخاط بني أو أصفر، والتهاب في الحلق، والقيء، والإسهال.
وذكر الزوج أن المشروبات الغازية التي تناولها خارج منزله كانت عادية، لكن الزجاجتين الموجودتين في مرآب منزله كان لهما طعم مختلف، وبعد مراجعة لقطات كاميرات المراقبة، اكتشف أن زوجته كانت تخلط مبيد الأعشاب مع المشروب، وعندما أخبر زوجته بأنه يشعر بالمرض، زعمت بأنه ربما يكون مصاباً بفيروس كورونا ويجب عليه الابتعاد عن الأحفاد.
وقدم الزوج زجاجة المشروب ولقطات الفيديو كدليل «في حال وفاته بسبب التسمم».
وعند استجوابها، قالت ميشيل: «إنها كانت تحاول صنع قاتل الأعشاب» وفقاً لإحدى الوصفات التي شاهدتها على الإنترنت، لكنها اعترفت في النهاية أنها كانت غاضبة من زوجها؛ لأنه لم يقدر مجهوداتها في حفل عيد ميلاده الخمسين التي أقامته له.
ووُجهت إلى ميشيل تهمة الاعتداء من الدرجة الأولى واستخدام سلاح بشكل إجرامي، واحتجزت بدون كفالة في مركز احتجاز مقاطعة لاكليد، ومن المقرر أن تمثل أمام المحكمة في 2 يوليو.
ويشتبه الزوج أن زوجته أقدمت على وضع السم له إما للحصول على تعويضات التأمين على الحياة البالغة 500 ألف دولار، أو بسبب علاقة بشخص آخر.