أصبح الأمريكي جون نيكولاس، 28 عاماً، من ولاية شيكاغو، واحداً من عدد قليل جداً من المرضى الذين يخضعون لعملية زرع كلية بمركز نورث وسترن للطب الشامل للزرع، وهم في حالة وعي كامل، باستثناء إجراء تخدير جزئي، وكان الأطباء يتحدثون إليه طوال العملية، وكان بطنه مفتوحاً وهو مستلق على طاولة العمليات، حتى أنه في مرحلة ما، أراه الطبيب العضو الجديد الذي تبرع له به صديقه، وسيقومون بزراعته لعلاج الفشل الكلوي.
وقال د. ساتيش ناديج، الجراح الذي أجرى العملية، ومدير المركز:«بعد أقل من يوم من الجراحة، خرج جون نيكولاس من المستشفى، ليتعافى في المنزل، على الرغم من أن متوسط الإقامة في المستشفى بعد عمليات جراحية من هذا النواع، هو خمسة أيام، ولم يكن في حاجة حتى لمسكنات الألم الأفيونية للتعافي».
وأضاف: «يقلل نجاح العمليات الجراحية المستيقظة مثل هذه، من بعض مخاطر جراحة الزرع، بما في ذلك مشاكل التنفس، وفقدان الدم، والالتهابات، والوفاة؛ وأوضح أن العديد من الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل السكري، أو القلب، أو ارتفاع ضغط الدم، أو السمنة لديهم مخاطر متزايدة لعدم الاستيقاظ بعد التعرض للخطر، مما يجعل من الصعب عليهم الحصول على كلية جديدة، أو أي عضو آخر.
وأكد ناديج:«إن إبقاء المرضى في حالة وعي كامل، وتخدير جزء من أجسامهم، يقلل من بعض هذه المخاطر، مما يجعل من الممكن إجراء مثل هذه العمليات في العيادة الخارجية».