ووافق 53 في المئة من السكان البالغ عددهم 36 ألف نسمة على قرار إبادة الحمام في المدينة، وعددها 700 حمامة تقريباً، بزعم أنها تملأ الأماكن العامة، وعادة ما تسبب تلوث الهواء.
من جهتها، وصفت «حركة مواطن» الحقوقية المعارضة لقتل الحمام نتائج التصويت بأنه «أسوأ يوم لحقوق الحيوان»، واقترحت بدلاً من قتله التخلص من البيض، لافتة إلى أن ذلك النظام هو المتبع في بازل بسويسرا، فيما تحرم مدن ألمانية أخرى إطعام الحمام للطيور الجارحة، كما يحدث في بعض المدن البريطانية، وفقاً لموقع إكسبريس.
لكن ما استقر مجلس المدينة عليه هو تنفيذ عملية الإعدام للحمام على مدار العامين المقبلين، ما يعتبر طريقة غير فعالة، لإن الطيور المتبقية سوف تتكاثر وتجدد أعدادها.