شارك الشاب الأمريكي جاكسون آلارد، 22 عاماً، من ولاية داكوتا الشمالية، قصته المحزنة التي انتهت بخضوعه لعملية زراعة رئتين، بسبب إدمانه على تدخين السجائر الإلكترونية «فيب»، أملاً في زيادة الوعي في أوساط الأطفال والمراهقين والشباب المنجرفين وراء هذه العادة السيئة، التي تتزايد اطرادياً بتزايد بيع السجائر الإلكترونية.
وقال جاكسون آلارد في حديثه مع قناة فوكس نيوز الإخبارية، إنه بدأ التدخين الإلكتروني لأول مرة، في سن 14 عاماً، وكان لا يتوقف عن التدخين حينها، حتى أنه وجد نفسه مدفوعاً لتجربة الماريجوانا.
وتابع: «أصبت في شهر أكتوبر من العام الماضي، بنظير الإنفلونزا، نتيجة عادتي في التدخين الإلكتروني، مما أدى إلى إصابتي بالتهاب رئوي، ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة، ونقلت على إثرهما إلى المستشفى، لأوضع على أجهزة دعم الحياة لمدة 70 يوماً، بعد خضوعي لعملية زراعة رئة، كنت قبل ذلك أشعر بإعياء شديد، وبالكاد أستطيع النوم، وأتقيأ باستمرار، وكانت فرصتي في الحياة لا تزيد على 1%».
وقالت دورين هيرلبورت، جدة ألارد: «كان الأطباء واضحين معنا بشأن الآثار المترتبة على استخدام السجائر الإلكترونية، وذكر لنا العديد من الأطباء، أنه في حال دخن شخص ما السجائر لمدة 50 عاماً، فسيصاب بسرطان الرئة، أما تدخين السجائر الإلكترونية لمدة 5 سنوات، فيصيب بتلف دائم في الرئة».
وقال د. بروك مور، طبيب أمراض الرئة لدى الأطفال: «قابلت أطفالاً كانوا يدخنون السجائر الإلكترونية لفترات قصيرة من الوقت، وليس بالضرورة تدخيناً كثيفاً، ولكنهم تعرضوا لإصابات خطِرة في الرئة».
ووجدت دراسة حديثة أن التدخين الإلكتروني يزيد من خطر الإصابة بالربو بأكثر من 200 %، بعد أن نظر باحثون من جامعة تكساس في البيانات الصحية لـ 40000 شخص من جميع الأعمار على مدار خمس سنوات.