بين ليلة وضحاها، اكتشف مراهق بريطاني معاناته من حالة نادرة للغاية يصاب بها واحد في المليون، وهي 50 نوبة صرع يومياً، وطلب منه الأطباء المكوث لعام كامل في المستشفى تجنباً لإصابته بمضاعفات صحية تهدّد حياته.
تحدثت كيلي ليدبيتر (41 عاماً) لصحيفة “ميرور” البريطانية عن رحلة المعاناة الطويلة مع ابنها برادلي وير (13 عاماً) منذ نونبر 2023.
وأمضى المراهق أشهراً بين المستشفيات وخضوعه لعشرات الفحوصات حتى توصل الأطباء إلى إصابته بـ50 نوبة صرع في اليوم.
وتكثف الأم حالياً جهودها من أجل جمع 30 ألف جنيه إسترليني (37 ألف دولار) لمساعدتها في تجهيز منزلها وفقاً للمتطلبات الصحية ليتمكن من متابعة العلاج في المنزل.
أكدت والدته أن الأعراض ظهرت فجأة على ابنها خلال إمضائه الإجازة عند جدته خلال عطلة نصف الفصل الدراسي في الخريف. واشتكى في البداية من الدوار، ثم أصيب بطفح جلدي وحمى. لكن حالته تطورت وانهار فجأة أثناء نهوضه من السرير ونقل على الفور إلى المستشفى.
ووصفت الأسابيع الأولى بعد انهياره الفجائي بـ”أسوأ كابوس” في حياتها، حتى أظهرت الفحوصات إصابته بمستوى عال جداً من مرض الصرع تسبّبت في تلف دماغه.
وصنّفه الأطباء “متوف دماغياً” لكن الأم رفضت الاستسلام وأصرت على مواصلة العلاج بعدما منحه الأطباء فرصة 10٪ للبقاء على قيد الحياة.
وأجبرت كيلي على ترك وظيفتها كمصففة شعر لتكون مع برادلي وأخويه كاميرون (16 عاما) وإيريس (3 أعوام).